قال المشرف العام على قطاع استصلاح الاراضى بوزارة الزراعة الدكتور عبد العزير شتا انه تم اعادة حصر للاراضى الصالحة للاستصلاح الزراعى وخاصة بالوادى الجديد وشمال سيناء ومنطقة توشكى وطبقا لخريطة توفير المياه الصالحة للزراعة سواء فروع النيل او المياه الجوفية لعرضها على الفئات المنتفعة وخاصة شباب الخريجين فى الفترة القادمة بقواعد جديدة بناء على توجيهات وزير الزراعة حيث تحتل خطة توزيع الاراضى الاولوية فى خطة مجلس الوزراء . واكد الدكتور عبد العزيرز شتا فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان قرى خريجى الشباب التى تم توزيعها منذ سنوات اتضح ان بها مساحات صغيرة تتخلل الاراضى الموزعة تقدر ب4500 فدان يمكن توزيعها بشكل سريع فى الفترة القادمة بقواعد جديدة تعتمد على الشفافية فى التوزيع والتى تتجه لصغار المنتفعين وسيتم الاعرلان عنها فى وقت لاحق . مشيرا الى ان اهم شرط لامتلاك الاراضى هو زراعتها فى فترة قصيرة بعد امتلاكها والاقامة الدائمة بها حيث يمتلك الشاب قطعة ارض للزراعة ومنزل وقطعة ارض خالية تقدر مساحتها ب200 متر يقام عليها مشروع تنموى(تربية حيوانات او مصنع صغير للمنتجات الزراعية ) واكد المسؤول الزراعى ان هذه المشروعات هى القادرة على امتصاص البطالة والتوسع الزراعى بعيدا عن الوادى الذى يلتهم التمدد العمرانى فيه سنويا اكثر من 32 الف فدان من الاراضى الصالحة للزراعة . واكد ان دراسات نوعية كبيرة لحصر الاراضى تمت على مدار خمسين عاما اثبتت امكانيات مصر الكبيرة فى الزراعة خارج الوادى والتعمير الذى يصحب الزراعة ويترتب عليها واشار الى دراسة اقتراح بانشاء شركات زراعية لاتكون ملكا لاشخاص محددين ويشارك فى ادارتها مستثمرين لهم قدرات مالية وتضم خريجين وصغار مزارعينوكل جانب له نسبة فى التمثيل والادارة يتقدمون لامتلاك مساحات من هذه الاراضى ويتم ادارتها بشكل جماعى. واكد الدكتور عبد العزير شتا على التنسيق بين وزارة الزراعة والمحافظات المذكورة اضافة الى هيئة التعمير والتنمية الزراعية سينتج وضع الية جديدة وسريعة للتوزيع والاستفادة منه.