قالت الشرطة العراقية إن سيارتين ملغومتين قد انفجرتا في مدينة الموصل بشمال العراق السبت مما أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة ستين. وقد وقع الانفجاران فى توقيت واحد تقريبا في شارع به العديد من المطاعم قرب المجمع الحكومي في مدينة الموصل بمحافظة نينوى على بعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية بغداد والتى تقع على خط المواجهة بين الأقلية الكردية والعرب الذين يمثلون الأكثرية. وقالت الشرطة إن الانفجار الأول قد استهدف شاحنة عسكرية تحمل صهريجا للمياه وإن المركبة الثانية انفجرت عندما أسرع المنقذون لمساعدة الضحايا وأضافت الشرطة أن أحد القتلى والعديد من الجرحى كانوا من أفراد الجيش. هذا وتعتبر الموصل آخر المعاقل الحضرية للقاعدة في العراق وذلك بعدما طردت قوات أمريكية وعناصر من مجالس الصحوة السنية التنظيم من أجزاء عديدة من بغداد ومحافظة الأنبار بغرب العراق وذلك في العام 2007 الذى شهد ذروة القتل الطائفي وبعده تراجعت حدة العنف إلى حد ما فيما لا تزال التفجيرات والهجمات بالأسلحة النارية تقع بصورة يومية في العراق منذ الغزو الأمريكى على العراق فى العام 2003 . يذكر أن تفجيرات متعددة قتلت أكثر من 40 شخصا في مدن بغرب وشمال بغداد في وقت سابق من شهر يونيو الحالي وذلك في هجمات منسقة من قبل تنظيم القاعدة الذى أعلن مسئوليته عن تلك التفجيرات. من جهته قال ليون بانيتا - مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" المنتهية ولايته والذي اختاره الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليكون وزيرا للدفاع - إنه يتوقع أن تطلب الحكومة العراقية من واشنطن بقاء القوات الأمريكية في العراق لما بعد الموعد النهائي لانسحابها المقرر في نهاية العام 2011.**