قال الشيخ اسلام النواوى من علماء وزارة الاوقاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان نفحات ليلة الاسراء والمعراج التى اقتربت ذكراها فى السابع والعشرين من شهر رجب الجارى قد اقتربت وهى جائزة الابتلاء للرسول بعد عام الحزن واكد ان عِظم الاجر ياتى مع عِظم البلاء وقال الرسول عليه الصلاة والسلام ": (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) واكد ان المسلمين تعرضوا قبل عام الحزن والذى شهد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها ثلاث اعوام من المقاطعة والتى دفعتهم لاكل ورق الشجر حتى جاء فرج رحلة الاسراء وتلاها الهجرة الى المدينة واكد ان النبى عليه الصلاة والسلام تعرض للمعايرة بوفاة ابنائه الذكور ووصفه بالابتر اى ليس له خلف يحمل اسمه وهو مارد عليه المولى عز وجل باية " إن شانئك هو الأبتر " فى سورة الكوثر وهو يؤكد ان النبى كان له ذكر فى العالمين ولا يحتاج لان يكون له ابن ليكتب باسمه واكد الشيخ اسلام النواوى أن الرسول عليه الصلاة والسلام بعد زيارته لاهل ثقيف ليدعوهم للاسلام وبعدما اهانوه جاء جبرئيل عليه السلام ومعه ملك الجبال ليأتمر بأمر الرسول ان يطبق عليهم الجبال حول مدينتهم عقابا لهم فرفض النبي (ص) أن يدعو على قومه أو يطلب استئصالهم وقال: (اللهمَّ أهد قومي فإنهم لا يعلمون) ، واكد ان كلمة افوض امرى الى الله هى تفويض للمولى عز وجل فى معاقبة الظالم او استرداد الحق للمظلوم و اضاف الشيخ اسلام النواوى ان الرزق الحقيقى ليس المال فقط واوجه الرزق متعددة والبركة تكون فى كل انواع الرزق كما يكون الابتلاء فى ضيق الرزق او فى المرض او فى اى صورة اخرة اخرى وحكى عن المؤمنة التى ابتليت بمرض الصرع وكانت تتكشف اثناء النوبة فقالت : يا رسول الله ، إني أصرع وأتكشف ، فادع الله أن يشفيني . فقال : إن شئت دعوت الله أن يشفيك ، وإن شئت صبرت ولك الجنة ؟ فقالت : بل أصبر ، ولي الجنة ، ولكن ادع الله ألا أتكشف ، فدعا لها ، فكانت لا تتكشف بعدها بدعوته عليه الصلاة والسلام وهو يؤكد الصبر على الابتلاء لنيل الاجر والثواب برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا https://