أعلن المجلس الاعلى للاثار بمصر الثلاثاء العثور على بقايا دفنات ترجع الى عصر الملك رمسيس الثاني بمقبرة جنوبي القاهرة تضم تابوتا حجريا ضخما لامرأة وكتلة حجرية من عصر الملك زوسر أول ملوك الاسرة الثالثة (نحو 2686-2613 قبل الميلاد). وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في بيان ان البعثة الاثرية التابعة لكلية الاثار بجامعة القاهرة عثرت جنوبي هرم أوناس بمنطقة سقارة الاثرية على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة على مجموعة من الدفنات في البئر الخاصة بمقبرة حوي نفر من عصر رمسيس الثاني أحد ملوك الاسرة التاسعة عشرة (نحو 1320-1200 قبل الميلاد). وأضاف أنه عثر أيضا على تابوت حجري ضخم تنتمي صاحبته سخمت نفرت لاسرة وجا-حور-رسنت كبير الاطباء في عصر الاسرة السابعة والعشرين (نحو 525-404 قبل الميلاد).وأشار البيان الى أن ابن صاحبة التابوت حمل لقب كاهن الملك منكاورع. ويفصل بين منكاورع مشيد الهرم الثالث بالجيزة (نهاية الاسرة الرابعة نحو 2613-2494 قبل الميلاد) وبين الكاهن ابن صاحبة التابوت نحو 2000 عام "مما يدل على نوع من تقديس الملك منكاورع خلال العصرين الصاوي والفارسي (نحو 664-404 قبل الميلاد). "وقالت العميدة السابقة لكلية الاثار علا العجيزي التي ترأست البعثة في البيان ان "أهم الاكتشافات الاثرية العثور على كتلة حجرية ترجع لعصر الملك زوسر أول ملوك الاسرة الثالثة وأعيد استخدامها في بناء جدران بئر المقبرة وهي واحدة مما يقرب من خمسين لوحة مماثلة تحمل اسم الملك زوسر وزوجته وابنته وكانت تستخدم كلوحات تحدد المجموعة الهرمية لزوسر قبل بنائها."