تم وقف تجربة دولية لأدوية علاج ضغط الدم المرتفع في المرضى الذين تتجاوز أعمارهم الثمانين قبل الموعد المقرر لذلك، لأن النتائج كانت مدهشة فقد وجد الباحثون من كلية "إمبريال كوليدج لندن"، والذين أجروا التجارب، أن تلك الأدوية خفضت بشكل ملحوظ احتمالات الوفاة الناجمة عن السكتات الدماغية وأمراض القلب فقد وجد الباحثون من كلية "إمبريال كوليدج لندن"، والذين أجروا التجارب، أن تلك الأدوية خفضت بشكل ملحوظ احتمالات الوفاة الناجمة عن السكتات الدماغية وأمراض القلب وقد كانت تلك التجربة الأضخم من نوعها، إذ شملت 3845 مريضا مسنا. وكانت تجارب سابقة شملت عددا أقل من المرضى قد أسفرت عن نتائج غير جازمة حينما تعلق الأمر بالمسنين وفي التجربة الأخيرة، التي بدأت عام 2001، أعطي المرضى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع إما جرعة منخفضة من الأدوية التي تقلل ضغط الدم عن طريق إدرار البول أو عن طريق تثبيط الACE في صورة أقراص بريندوبريل مرة يوميا، أو قرصا وهميا وقال الباحث الرئيسي بالدراسة "كريس بالبت"ان النتائج المقدمة بشرى عظيمة للمرضى في هذه الشريحة العمرية إذ تشير إلى أن تلك العلاجات يمكن أن تخفض في حالة ارتفاع ضغط الدم من مخاطر الوفاة نتيجة الإصابة بالسكتة. وأضاف البروفيسور "جيرمي بيرسون"المدير الطبي المساعد لمعهد القلب البريطاني ان تأكيد العلاقة بين خفض ضغط الدم والحيلولة دون الإصابة بالسكتة بين المسنين، فضلا عن الأصغر سنا، أمرا بالغ الأهمية وتقول الطبيبة إيزابيل لي من المعهد البريطاني لعلاج السكتات الدماغية إن ضغط الدم المرتفع هو العامل الأكبر في الإصابة بالسكتة، وتضيف أنه يمكن في بريطانيا وحدها الحيلولة دون إصابة نحو 50 ألف مريض بالسكتة سنويا عن طريق علاج ضغط الدم المرتفع.