توقع المحلل المالى مصطفى عادل فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر استقرار اسعار البورصة الاسبوع الحالى بعد مرور جمعة الغضب بسلام وقرارات قمة الثمانى التى تضمنت دعم مصر وتونس والدول العربية التى تشهد تحركات شعبية وبزيادة الاستثمار فيها واضاف مصطفى عادل فى اللقاء الذى اجرى صباح الاحد ان اعلان المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن دراسة المصالحة مع اصحاب شركات البناء الكبيرة بتنازلها عن الاصول المتنازع على ملكيتها مع الدولة سيحسن اداء هذه الشركات فى التداول بشكل كبير وستدفع لاستقرار الاسعار فى البورصة واكد الخبير المالى ان هذه الشركات هى الشركات الكبيرة والرئيسية فى البورصة المصرية واى انخفاض بها يمثل عبئ كبير على المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية اي جى 30 وهى شركة طلعت مصطفى وشركة عامر جروب اضافة الى شركات بالم هيلز وسيعطى هذا القرار اذا تم بنجاح احساس بالامان فى البورصة وطمانة المتعاملين على اسهم هذه الشركات والتى انخفضت بشكل كبير وصل ل 75 %من قيمتها الحقيقية بسبب قضايا التربح المتهم فيها رؤساء مجلس اداراتها واكد ان اقرار تعديلات فى ادارة هذه الشركات بفصل الادارة تماما عن الملكية سيدفع بمجالس ادارة جديدة غير سياسية تكون قادرة على استعادة حيوية هذه الشركات فى الاسواق ورفع قيمتها فى السوق المال المصرى بعيدا عن تقلبات السياسة وخاصة انها تتمتع باصول قوية ووضع اقتصادى جيد وقال المحلل المالى ان اداء البورصة فى اى بلد ينبئ بحالة اقتصاد هذه البلد على مدى ستة اشهر قد تمتد لعام وينبئ الاداء الجيد للبورصة المصريةة بعد توقف لاكثر من خمسين يوما على ان الوضع الاقتصادى المصرى سيكونى جيدا فى الشهور المقبلة واضاف ان الجولة التى قام بها اللواء محمد عبد السلام فى دول الخليج العربى ساهمت فى زيادة الاستثمارات العربية وزيادة التداول العربى فى البورصة المصرية وابتعاد المستثمرين العرب عن البيع ومايزال وضع الاجانب فى التداول فى البورصة غير مستقر ولكنه افضل بكثير من الفترة التى تلت توقف البورصة . وقال مصطفى عادل ان قرارات قمة الثمانى للدول الصناعية والخاصة بدعم الاقتصاد المصرى الى جانب تونس سيعطى ثقة فى المستقبل الاقتصادى لمصر وخاصة للاجانب وتوقع عودة قيمة تداولاتهم الىمعدل ماقبل ثورة الخامس والعشرين من يناير فى المستقبل القريب.