مصر تسترد لوحة فرعونية عمرها 43 قرنا من متحف سويسري

ضمن خطة مصرية لاستعادة الآثار المُهربة، أعلنت وزارة الدولة لشئون الآثار -الأربعاء- استعادة لوحة أثرية من الحجر الجيرى يزيد عمرها على 4300 عام، وتضم مشاهد للحياة اليومية من متحف بال للآثار في سويسرا.
وقال زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار في بيان إن اللوحة ترجع إلى عصر الأاسرة الفرعونية الخامسة (نحو 2494-2345 قبل الميلاد)، وعليها مناظر مختلفة للصيد، ويبلغ ارتفاعها 51 سنتيمترا، وكانت معروضة بمتحف بال للاثار القديمة.
وأضاف أن وفدا أثريا مصريا سيتوجه -الأسبوع القادم- إلى سويسرا لتسلم اللوحة من المتحف " الذي أهدى مصر هذه اللوحة... فور علم إادارة المتحف بأن هذه القطعة مسروقة من مصر"، ولكنه لم يحدد الموقع الذي انتزعت منه اللوحة أو المتحف الذي كانت اللوحة من مقتنياته.
وهذه ثاني قطعة أثرية تستردها مصر بعد ثورة 25 يناير، وسرقت خلال فراغ أمني، واكبها قطع أثرية من متاحف ومواقع أثرية في القاهرة وخارجها.
ففي الشهر الماضي استعادت مصر من المتحف الوطني للثقافة بالمكسيك قطعة أثرية فرعونية عبارة عن لوحة من الحجر الجيري عمرها يزيد على 3200 عام.
ووعد ،في البيان، باسترداد مجموعة من القطع الاثرية المصرية خلال الأيام المقبلة " خاصة من الولايات المتحدة".
وقال: "المليون سائح الموجود في مصر خلال الثورة قد غادر مصر بسلام .. ما حدث من انفلات أمني يوم 28 يناير لو حدث في بلد آخر لسرقت كل متاحفه وكنوزه. لم يسرق من متاحفنا و مناطقنا الأثرية قطع أثرية فريدة، ولكننا سنمضي فى استعادة كل هذه القطع".