الرئيس اليمني : الحشود المؤيدة للنظام هي رسالة للداخل والخارج

علماء ومشايخ معارضون يطالبونه بالتنحي الفورى

أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن الحشود الجماهيرية المؤيدة للنظام اليمني بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية هي رسالة واضحة للداخل والخارج تعكس رغبة الشعب اليمني في الحفاظ علي الشرعية الدستوريةوالديمقراطية ، ورفض العنف الفوضي .
وقال صالح - في كلمة له أمام المهرجان الخطابي الذي دعا إلي المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) بميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية - " إن هذه الحشود الجماهيرية المليونية في صنعاء والمحافظات اليمنية جاءت لتقول "نعم للحوار وللديمقراطية وللشرعية الدستورية وللأمن والاستقرار " و " لا للفوضي والعنف "
ودعا الرئيس اليمني مجددا في كلمته تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) إلي تحكيم ضمائرهم والعودة إلي الحوار الوطني والاتفاق علي كلمة سواء لمصلحة الشعب اليمني.
وفي كلمة شيوخ عدد من كبريات القبائل اليمني ألقاها الشيخ ناجي الشايف أكد فيها تأييده للشرعية الدستورية ، ورفض الانقلاب علي الدستورية والديمقراطية ، وكما أكد ضرورة الاحتكام إلي الحوار الوطني وصناديق الاقتراع لتداول السلطة في اليمن.
وحذر الشايف - في كلمته أمام الحشود الجماهيرية اليمنية المؤيدة للنظام الحاكم باليمن - من ما وصفه بالمؤامرة التي تحاك ضد اليمن ، وضد إرادة الأغلبية العظمي للشعب اليمني ، واتهم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بأنه حول الاعتصامات إلي ألغام من أجل الانقلاب علي الديمقراطية والشرعية والوصول إلي السلطة من خلال العنف والفوضي .
وطالب الشيخ الشايف في كلمته الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالاستمرار حتي نهاية فترته رئاسته الحالية في سبتمبر 2013 ، وبعدم تقديم أي تنازلات تتعلق بهذه المسألة ، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار الشرعية الدستورية التي ارتضاها الشعب اليمني عام 2006 .