اللواء منصور عبدالكريم مصطفى عيسوى وزير الداخلية، في حكومة تسيير الأعمال الانتقالية برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري في 7/3/2011، وهو من مواليد محافظة قنا بصعيد مصر، وترك العمل الأمنى منذ 15 عام. ولد العيسوى فى صعيد مصر بمحافظة قنا وعمل بجهاز الشرطة بمديرية أمن القاهرة وترقى فى المناصب حتى عين مفتشاً لأمن القاهرة، ثم وكيلا للإدارة، ثم مديرا لأمن الجيزة، وشغل مناصب أخرى منها مساعد لوزير الداخلية لشمال الصعيد، ومساعد أول لوزير الداخلية لوسط الصعيد، ومساعد أول لوزير الداخلية لأمن القاهرة، ومساعد أول للوزير للأمن العام عام 1995، وآخر هذه المناصب التى شغلها العيسوى منذ 15 عاما هو منصب محافظ المنيا. حظى العيسوى خلال تاريخه الوظيفي بسمعة طيبة وشعبية واسعة لجهوده فى مكافحة الفساد فى البلاد، ولوقوفه فى وجه عدد من كبار المسئولين، ولذلك تم اختياره وزيراً للداخلية في هذه الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 والتي انتهت بإجبار الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي وتسليم السلطة في البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإعادة الثقة بين رجل الشرطة ورجل الشارع من جديد. ومن أبرز المهام التي قام بها اللواء العيسوي العمل على تقليص جهاز أمن الدولة، بحيث يقتصر دوره على مكافحة الإرهاب فقط فلا يتدخل في شئون المواطنين واختيارهم للتعيين في الوظائف المختلفة أو غيرها من الأمور الأخرى كما كان متبعا في ظل النظام السابق، وإعادة الانضباط للشارع المصري واستعادة الأمن فيه، وإعادة الثقة لرجل الشرطة، والسعي إلى تحسين صورة جهاز الشرطة بشكل عام والتأكيد على حسن معاملتهم للمواطنين.