أعلن د.محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة العربية السعودية، في بيان أصدره المكتب الثقافي المصري بالرياض اليوم انتهاء الاستعدادات لأداء الطلاب المصريين بالسعودية، البالغ عددهم 40 ألف طالب، اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي في 17 إمارة ومحافظة سعودية، والتي سوف تعقد في الفترة من (4- 4- 2015) إلى (14- 4- 2015)، وهي أكبر امتحانات للمصريين بالخارج على مستوى العالم، حيث تتجاوز نسبتها بالمملكة 81 % من مجموع الطلاب المصريين المغتربين بكل دول العالم. جدير بالذكر أن هذا العدد يقتصر فقط على نظام "أبنائنا بالخارج" الذين يدرسون المناهج المصرية في التربية والتعليم والأزهر، ولايشمل باقي الطلاب المصريين الذين يدرسون في 35 مدرسة مصرية، كما لايشمل الطلاب المصريين الذين يدرسون في التعليم السعودية والمدارس الدولية بالمملكة. من ناحية أخرى طلب السفير عفيفي عبد الوهاب من أولياء الأمور الحرص على الهدوء، وأوضح انه ليس صعبا ولا مستحيلا أن نلتزم جميعا بتعليمات الاختبارات والقواعد واللوحات الإرشادية والخرائط، فشعب مصر أصل الحضارة والتحضر،وأبناؤها دوما هم مشاعل العلم والمعارف. ووعد بتفقد اللجان والتقاء الطلاب وأولياء الأمور، وأثنى على كل الترتيبات التي تمت قبل الامتحانات والتي أشرف عليها بنفسه. وفي السياق نفسه صرح د. محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي بضرورة تقديم صورة حضارية لمصر. وقال: إن صورة مصر لا تنضبط إلا بسلوكيات المصريين أصحاب أعرق حضارة في التاريخ .وعلينا جميعا أن نلتزم بتعليمات وزارة التعليم المصرية وقواعد بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية، هذا البلد الشقيق الذي يستضيفنا في أرضه الطيبة. وأوضح د.محمد عثمان الخشت، أنه تم حصر جميع المشكلات التي حدثت في السنوات الماضية، بكافة أنواعها ومعرفة أسباب حدوثها ووضع الحلول اللازمة لها، بالإضافة إلي افتراض ما قد يحدث من مشكلات مع وضع السيناريوهات المختلفة لمواجهتها بما يحسن سير عملية الامتحانات. كما تم تكوين اللجان التنظيمية وعقد ورش عمل تدريبية لها على كافة الإجراءات، مع توزيع المهام وإسناد المسؤوليات، من خلال إستراتيجية ووضع خطط العمل لإدارة "اختبارات أبنائنا في الخارج". ونبه الخشت على جميع اللجان بأن تكون الاستجابة سريعة وفورية عند حدوث أية شكوى، ومسارعة فريق الأزمات الذي تم تكوينه إلى أي مكان يطرأ عليه ما يخالف الخطة النظامية الموضوعة. وتم تعميم ونشر جميع القواعد المنظمة وكافة التعليمات واللوحات الإرشادية والخرائط التي تساعد على الوصول إلى المدارس واللجان. وكان المكتب الثقافي بالرياض قد قام بحصر جميع امتحانات السنوات السابقة وتقديمها مجانا على اسطوانات cd وموقع المكتب الالكتروني للطلاب وأولياء الأمور. كما أصدر المستشار الثقافي بيانا طمئن فيه الطلاب والأولياء الأمور بالإضافة إلى مجموعة من البيانات الاعلامية بالقواعد والإرشادات. وفي مجموعة من الخطوات الجديدة قام المكتب الثقافي المصري بالرياض بتخصيص مكان ثابت عند كل مدرسة للاستعلامات وتقديم الخدمات الفورية، وتم فصل لجان اللغات والتجريبي عن لجان المناهج باللغة العربية، كما تم زيادة عدد بوابات الخروج والدخول والاستعانة بشركات متخصصة في حفظ النظام حول المدارس. وتم الإعلان والتنبيه بكل الطرق على عدم جواز حمل التليفونات المحمولة للطلاب والمراقبين وبيان الجزاءات المترتبة على ذلك، والصرامة في تطبيق القواعد والتعليمات.