اهتمت الصحف المصرية الصادرة الاحد بموعات عديدة منها استغلال التيارات الدينية للثورة للعب ادوار سياسية واخر نهب المليارات وجمع التبرعات فتمت سرقة مصر بايدي المسئولين عنها . أنطلق السباق مبكرا صوب إقامة دولة دينية لا مدنية بالرغم من حرص التيارات الدينية وشباب الثورة في الأيام الأولي لها علي إسقاط النظام القديم وتحقيق مطالب الشعب إلا أن السبل تفرقت فيما يبدو الآن فقد اكتشف شباب الثورة أن ثورتهم البيضاء يتم استغلالها من البعض خاصة التيارات الدينية للعب أدوار سياسية وقد دفع ذلك مجموعات كبيرة من شباب ثورة25يناير لتشكيل أئتلاف من شباب أحزاب الغد والجبهة الديمقراطية والكرامة و6 إبريل والحملة الشعبية لدعم البرادعي والدعوة للتغيير ومجموعة الثورة والحرية لمواجهة الانقضاض عليها واستغلالها لتحقيق أجندات خاصة تحت مسمي ديني, وذلك دون النظر إلي مطالب الثورة الحقيقية. وجاء ذلك التطور علي هامش احتجاجات شباب الثورة بالإسكندرية خلال جمعة الإنقاذ بمسجد القائد إبراهيم أمس الأول, والتي غاب عنها شباب الإخوان المسلمين والتيار السلفي وبعض التيارات والأحزاب السياسية الأخري. ودعت مجموعة الائتلاف المدني لتوحيد قوي الشباب من أجل تحقيق مطالب الشعب وضمان أن يأتي مجلس الشعب والشوري المقبلان ليعبرا عن مختلف قوي الشعب المصري دون سيطرة جماعة أو فئة علي الساحة السياسية.