عمرو واكد يعلن عن تأسيس الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية

بالتعاون مع مجموعة من 25 يناير

أعلن الفنان عمرو واكد عن تأسيس جبهة سياسية جديدة تحت اسم "الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية" بالتعاون مع مجموعة من ثوار الخامس والعشرون من يناير.
وقال واكد، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش انعقاد مؤتمر أخلاقيات ثورة 25 يناير التى عقدتها المنظمة العربية للتربية والأخلاق إن هذا التصريح يعد بمثابة أول إعلان رسمى لتأسيس الجبهة، حيث سيتم
الإعلان عن تفاصيل التأسيس فى مؤتمر صحفى -يعقد يوم الثلاثاء القادم- بنقابة الصحفيين.
وأوضح واكد أن الجبهة الجديدة ستكون بمثابة الناطق الرسمى لمجموعة من ثوار 25 يناير الغير منظمين سياسيا - من ليس لهم أى حزب سياسى ناطق بأسماءهم.
وذكر أن الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية لديها مجموعة من المبادىء السياسية التى تسعى إلى تحقيقها خلال الفترة القادمة منها: ترسيخ الديمقراطية، ومحاربة الفساد، تحقيق العدالة الاجتماعية، الانخراط فى الحوارات السياسية الداخلية، التأثير فى السياسة الداخلية، التأثير فى السياسة الخارجية لتكون مستقلة وتعمل على رعاية مصلحة الشعب الوطنى، التأثير فى الانتخابات البرلمانية من خلال توعية الشباب بكيفية اختيار من يصلح لينوب عنهم بشكل حقيقى وفعال، والسعى لتحقيق الأمن والأمان.
وأكد واكد أن الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية سوف يكون الهدف منها التأثير فى الحياة السياسية وليس منافسة فيها مع آخرون، مشيرا إلى أنه ليس لأعضاء الجبهة مانعا فى التعاون مع أى فئات سياسية أخرى أو الإخوان المسلمين أو
السلفين طالما ستكون أجندتهم الخاصة والمعلنة تحمل فى طياتها خدمة الوطن والمواطن.
وقال إن الجبهة تضم فى عضويتها العديد من فئات الشعب المصرى، فمنهم الإعلاميين والفنانين والأدباء والفنانين التشكيلين ورجال الأعمال والحقوقين واستشارى قضاء، مشيرا إلى أنه جارى حاليا الاتفاق مع أحد أعضاء الجبهة ليتولى مسئولية رئاستها.
وقال واكد إن مرسوم القانون الذى أصدره مجلس الوزراء الأيام الماضية هو إنشاء الأحزاب السياسية بنظام الإخطار ، وهو قرار فى ظاهرة الرحمة وباطنه العذاب.
وأشار إلى أن القرار فى ظاهره يؤكد ترسيخ حرية الكلمة وإنشاء الاحزاب، إلا أن فى باطنه إعاقة للشباب الراغب فى تأسيس الأحزاب والعمل فى الحقل السياسى، حيث اشترط القانون أن يعلن الحزب عن انضمام مالايقل عن ألف عضو ، ونشر أسماء الأعضاء فى جريدتين رسميتين واسعتى الانتشار.. موضحا أنه ليس فى مقدرة كافة الشباب الراغبين فى تأسيس الأحزاب تحقيق هذين الشرطين المجحفين، الأمر الذى قد يدفع العديد من الشباب إلى الاتفاق مع من يملكون المال لتدعيمهم بالتمويل اللازم، وهو ما يؤدى إلى عودة سيناريو تزاوج المال بالسلطة.
وعلق عمرو واكد على قرار مجلس الوزراء الذى يقضى بتجريم الاعتصام والاحتجاج بالحبس أو الغرامة تصل إلى نصف مليون جنيه قائلا :بأن هذا القرار يمكن إساءة استخدامه، حيث أن نصه مطاطى وغير واضح ولا يصف الاعتصامات الإجرامية من غير الإجرامية، مشيرا إلى أن مثل هذه القوانين توحى بعودة اتجاهات مشابهة للنظام
السابق.
وتعليقا منه على الرأى الذى يطالب الفنان بالحيادية وعدم إعلان مواقفة السياسية، قال عمرو واكد إن الفنان ما هو إلا مواطن ليس بمنأى عن التأثر بكافة الأحداث المتعلقة بوطنه، مشيرا إلى وعى الجمهور بكافة الأحداث الداخلية الجارية
على أرض الوطن، وهو ما أثبتته الثورة من تمتع المواطن المصرى بالوعى والثقافة التى تؤهله للتفرقه بين من هو ضمن صفوفهم ومن يعلو على أكتفاهم.