حجزت اليوم الثلاثاء محكمة الأمور المستعجلة بالأسكندرية الدائرة الثانية برئاسة المستشار "ماجد أبو السعود" وأمانة سر "إسماعيل علي" الدعوى رقم 207 لسنة 2015 للنطق بالحكم يوم 24 مارس والتي أقامها طارق محمود المحامي والأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر وطالب فيها بإدراج تركيا دولة داعمة للإرهاب . وجاء في سياق الدعوى التي أقامها طارق محمود أنه دولة تركيا دأبت ممثلة فى رئيس دولتها رجب طيب اردوغان وعضو التنظيم الدولى للاخوان ومنذ تولي المعزول محمد مرسى الحكم فى مصر على مساندة جماعة الاخوان المسلمين الارهابية وذلك بتقديم كافة انواع الدعم لتلك الجماعة الارهابية للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية . وأتهم طارق محمود دولة تركيا بإنتهاج عدة مواقف عدائية ضد الدولة المصرية بقيادتها الجديدة ومنها أنها أصبحت الملاذ لقيادة جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من مصر لإتهامهم بقضايا قتل وتحريض على أعمال العنف ووفرت الدولة التركية ممثلة فى رئيسها رجب طيب اردوغان ملاذا امنا لهم للتخطيط لارتكاب إعمال ارهابية ضد مصر ومكنتهم من عقد اكثر من إجتماع للتنظيم الإخوانى الدولى على أراضيها وأمدتهم بالدعم المادى لتمكينهم من تنفيذ مخطاطاتهم الإرهابية ضد الشعب المصرى ومؤسساته بهدف إسقاط الدولة المصرية وزعزعة الأمن والإستقرار الداخلى للبلاد وتكدير الأمن والسلم الإجتماعيين . وأستطرد طارق محمود في إتهامه أيضاً لدعم تركيا للإرهاب أنها يتمثل أيضاً فى سماح هذه الدولة الراعية للإرهاب ببث قنوات مملوكة لقادة جماعة الاخوان الارهابية مدعومة مادياً من تركيا الدولة المصنعة لهذه القنوات وهذه القنوات تبث برامج تحرض فيها على إرتكاب اعمال العنف وتحرض على قتل ضباط الشرطة والجيش وتحرض على القيادة السياسية وعلى مؤسسات الدولة جميعاً بهدف إسقاطها كما أنها تبث بذائتها ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى . وأكد طارق محمود أنه سيقدم للمحكمة فيديوهات تثبت التحريض على القتل والعنف الذى تبثه تلك القنوات قناة الشرق الفضائية, قناة مصر الان , قناة احرار25 , قناة رابعة , وقناة مكملين , القناة التركية الفضائية الناطقة باللغة العربية . كما ذكر طارق محمود في دعواه العلاقة التي تربط بين تركيا وتنظيم حماس قائلاً أن ما تقوم به تركيا وتقدمه لحركة حماس الإرهابية وكتائب عز الدين القسام التى أدرجت كجماعة إرهابية فى الاعمال الإرهابية التى ترتكبها ضد الدولة المصرية وهو ما أعترفت به تركيا على لسان رئيس حكومتها عضو التنظيم الدولى للإخوان مما أدى الى إرتكاب حركة حماس وكتائب عز الدين القسام لهجمات ارهابية ضد الجيش المصري والشرطة المصرية . وأضاف طارق محمود أن دولة تركيا أصبحت الداعم الأول للإرهاب الأقليمي حيث أنها أصبحت هى محطة الإنتقال عشرات الالاف من الإرهابيين فى جميع دول العالم الى الدول التى تعانى من الإرهاب مثل سوريا والعراق وأن تلك الدولة وفرت لهؤلاء الإنتقال الامن للدخول الى الدول التى تعانى الإرهاب بل زاد على ذلك بأن قدمت لهم الدعم المسلح وأعدت معسكرات لتدريب هؤلاء المتطرفين على الحدود السورية التركية لارسالهم لمناطق الصراع . يضاف الى ذلك وجود علاقات وطيدة ما بين الدولة التركية برئاسة أردوغان عضو التنظيم الإرهابى وبين منظمات متطرفة مثل داعش وجبهة النصرة وأنصار الشريعة فى ليبيا وأنصار بيت المقدس وهؤلاء جميعا تعتبر دولة تركيا هى الداعم الأهم لهم فى المنطقة , فتقوم بامداد تلك المنظمات بالاسلحة المتطورة لهدم أركان الدول . وأن هذا الدعم لتلك المنظمات والحركات الارهابية قد الحق بالغ الضرر بالدولة المصرية ومؤسساتها وهو ما دفعنا الى رفع هذه الدعوى للحكم بإعتبار ان هذه الدولة داعمة للإرهاب الموجه الى الدولة المصرية.