قال مسؤول سويدي الخميس ان ذرات اشعاعية منخفضة المستوى تتحرك شرقا من المحطة النووية التي ضربها زلزال اليابان صوب أمريكا الشمالية. وكان لارس اريك دي جير مدير الابحاث في المعهد السويسري لابحاث الدفاع وهو معهد حكومي يستشهد ببيانات وفرتها شبكة من محطات المراقبة الدولية.وأكد على ان المستويات الاشعاعية لا تشكل خطورة على الناس. فى حين أفادت تقارير صحفية أن مسؤولين من كوريا الجنوبية رصدوا مستويات مرتفعة بشكل غير معتاد من الاشعاع على ثلاثة ركاب قادمين من اليابان الخميس في اليوم الاول من اجراء هذه الفحوص في مطار اينشيون الرئيسي في البلاد. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء ان قراءة مستوى الاشعاع على قبعة ومعطف ياباني في الخمسينات من العمر يعتقد انه كان يعيش في منطقة فوكوشيما جاءت أكثر من واحد مايكروسيفرت وهو ما يمثل أضعاف المستوى الطبيعي. وقال تلفزيون يونهاب ان هذه المستويات لا تشكل خطرا على الصحة العامة وان المسؤولين لن يحتجزوا الركاب الثلاثة. وقالت وكالة السلامة النووية في كوريا الجنوبية انها تعتبر مستوى اشعاع عند 300 نانوسيفرت في الساعة هو الحد الاقصى المقبول للاشعاع. وواحد مايكروسيفرت يعني الف نانوسيفرت. وقال مصور رويترز في المطار ان اختبار الاشعاع اختيارى وقال كيم تشانج كيونج نائب وزير العلوم أمام نواب بالبرلمان الخميس ان المسؤولين يعملون على تركيب أجهزة مراقبة في ميناء بوسان الجنوبي لقياس مستويات الاشعاع على ركاب السفن القادمة من اليابان. وصرح مسئولو مقاطعة فوكوشيما اليابانية الخميس أن حوالي 10 الاف شخص توجهوا الى مراكز الايواء ومكاتب الصحة في مقاطعة فوكوشيما لإجراء اختبارات الكشف عن التعرض للاشعاع في أعقاب الخلل في مجمع فوكوشيما النووى رقم (1) عقب الزلزال المدمر. ونقلت وكالة /كيودو/ اليابانية عن المسؤولين قولهم إن الاختبارات شملت الناجين من الزلزال المدمر والمتواجدين حاليا في مراكز الايواء وليس فقط الذين يعيشون حول مجمع الطاقة الذى تديره شركة طوكيو للطاقة الكهربائية . وقالت السلطات اليابانية إنه تم رصد نشاط اشعاعى فى الاختبارات التى اجريت فى 26 موقعا وارد من ستة اشخاص وتم ازالته من وجوههم وأيديهم فيما لم يتم رصد شخص يتطلب ازالة للاشعة من جسمه بالكامل