وفاة أحد مصابي سجناء الابعادية في دمنهور

بعد أن اطلق عليه النار بأحداث 2 مارس

توفى الخميس بمستشفى دمنهور السجين محمد زكى عبد المنعم 19 عاما متأثرا بإصابته بطلق نارى بالصدر، أطلق عليه من قوات الأمن بسجن الأبعادية خلال الأحداث التى شهدها السجن يوم 2 مارس 2011؛ ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 5 مساجين.
وكان السجين قد أصيب خلال الأحداث التى شهدها سجن الأبعادية بدمنهور، وذلك اثر إطلاق أعيرة نارية عشوائية عليهم من قوات الأمن لقيامهم بالتمرد والعصيان والإضراب داخل السجن، ومحاولة بعضهم الهروب، إلا أن قوات الأمن قد أطلقت عليهم الأعيرة النارية لتفريقهم؛ مما أدى ذلك لمقتل 4 مساجين وإصابة 14 آخرين.
وقد إستمعت نيابة مركز دمنهور برئاسة على عبد البارى إلى المصابين الذين أكدوا جميعا فى أقوالهم أنهم فوجئوا بفتح أبواب السجن عليهم وعندما خرجوا لحوش السجن، تم إطلاق النار العشوائى عليهم نتج عنه قتل وإصابة العشرات برصاص حى وخرطوش واختناق جراء القنابل المسيلة للدموع.
كما أمر مدير نيابة مركز دمنهور بسرعة إجراء تحريات مباحث الإدارة العامة لمصلحة السجون بشأن مقتل 12 سجينا آخرين خلال أحداث شغب لاحقه شهدها سجن الأبعادية نهايه يناير 2011، حيث إتهم أقارب السجناء عددا من الضباط بتعمد قتل السجناء بالرصاص الحى.