توفي مساء الخميس بمستشفى دمنهور العام السجين محمد عبد المنعم ( 19 سنة ) متأثرا بإصابة خطيرة بالصدر جراء طلق نارى من قوات الأمن بسجن الأبعادية بدمنهور نتيجة الاشتباكات التى وقعت داخل السجن بين المساجين وقوات الامن احتجاجا على استمرار سامى زيتون رئيس مباحث السجن الذى كان يعامل المساجين معاملة قاسية جدا قبيل ثورة 25يناير ويعتبر عبد المنعم هو السجين الخامس الذي يلقى حتفه بعد وفاة السجين الرابع والذي ترك جثمانه أكثر من 48 ساعة بأحد عنابر السجن ويدعى محمود عبد العليم شعبان . هذا ومازال العشرات من اهالى سجناء الأبعادية معتصمين أمام السجن لمطالبة القوات المسلحة وقوات السجن بمعرفة مصير زويهم والاطمئنان على حالتهم الصحية ، كما تظاهر العشرات أمام مكتب النائب العام بالقاهرة مطالبين بسرعة التحقيق في اعتداء ضباط السجن وعلى رأسهم سامي زيتون رئيس مباحث السجن على نزلاء السجن وفى نفس السياق استمعت نيابة مركز دمنهور برئاسة على عبد الباري إلى اقوال المصابين الذين أكدوا جميعا بأنهم فوجئوا بفتح أبواب السجن عليهم وعندما خرجوا لحوش السجن تم إطلاق النار العشوائي عليهم نتج عنه قتل وإصابة العشرات برصاص حي وخرطوش واختناق جراء القنابل المسيلة للدموع .