أكد الدكتور مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن التعليم في مصر هو المستفيد الأكبر من ثورة 25 يناير، معتبرا أن الفرصة سانحة حاليا للارتقاء بالعملية التعليمية في مصر من خلال ضم كافة الجهود المختلفة بكافة اتجاهاتها السياسية والمجتمعية للإنطلاق بالتعليم إلى آفاق رحبة. وأعلن رئيس الهيئة - في تصريح له الثلاثاء - أنه سيتم عمل زيارات ميدانية لعدد 500 مدرسة تقدمت للحصول على الاعتماد مع بداية الفصل الدراسي الثاني على مستوى الجمهورية وبيان مدى قدرتها على استيفائها لمعايير جودة العملية التعليمية حيث تم توزيع المرجعين الخارجيين بغرض إعداد الكوادر البشرية المطلوبة ونشر ثقافة الجودة وتعميمها من خلال 3 مراكز إعتماد هي بنها وشبرا وأسيوط في ضوء المعايير التى وضعتها الهيئة. ورأى أن العملية التعليمية فى مصر تحتاج إلى بناء تعليم قوي يلبي احتياجات المجتمع من خلال الارتكاز على منظومة متكاملة تضم المعلم الجاد والمنهج التعليمي والمدرسة، موضحا أن تطوير التعليم ليس فقط هدفه تدبير تعليم جيد للطالب في مرحلة التعليم قبل الجامعى ولكنه يستهدف خلق أجيال جديدة من المتعلمين القادرين على التعامل مع آليات العصر الحديث والتعايش مع الآخر على أساس من التفاهم والفهم للغة هذا العصر.