انتقلت رياح التغيير سريعا من مصر إلى اليمن ، التى شهدت خروج آلاف المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، وسط توقعات بتكرار السيناريو المصرى ، استبقت الدعوة لأكبر مسيرة احتجاجية فى العاصمة اليمنية صنعاء . أسباب الثورة ندد المتظاهرون فى اليمن بسوء الأوضاع السياسية وطالبوا بالإصلاح السياسي والدستوري وتحقيق الديمقراطية . بالاضافة الى تبرمهم من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانتشار الفساد والبطالة والفقر خاصة بعد قمع التمرد في الجنوب . ورغم أن نسبة البطالة باليمن تصل 35% على الأقل ويبلغ عدد السكان نحو 23 مليون نسمة يعيش نحو 40% منهم تحت خط الفقر إلا أن الحزب الحاكم يتشبث بالسلطة ، فالرئيس علي عبد الله صالح يحكم البلاد منذ عام 1978 م. كما ظهرت مؤخراً مخاوف من توريث الحكم من بعده لنجله أحمد.