قال حسام فاروق نائب رئيس تحرير جريدة حريتى ان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه الأخير أراد ان يوصل رسالة للداخل مفادها ان مصر تقف على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب وللتأكيد على ضرورة الإصطفاف وتناسى الخلافات وبخاصة بين الأحزاب السياسية مشيراً الى ان بكاء الفنان أحمد حلمى حزناً على شهداء مصر هو بكاء تحدى وليس ضعفاً. وأوضح فاروق خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة كان لقاءاً حميمياً بين القائد وممثلى الشعب ومداعبته للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى قضية ضرورة تحديد النسل أكبر دليل على ذلك. ولفت الى ان القنوات المحرضة ضد مصر أصبحت تحرض بشكل فج وسفيه وتعتبر إفلاس وكان لابد من مخاطبة فرنسا بشأنها بإعتبارها شربت من نفس كأس الإرهاب مؤكداً انه من المتوقع ان تسود شاشات هذه القنوات خلال الأيام المقبلة. ولفت الى ان البرلمان المقبل أهم برلمان فى تاريخ الحياة النيابية المصرية منذ تأسيس البرلمان وبخاصة ان هناك 200 قرار بقانون تحتاج البرلمان يصدق عليها والمواطن عليه دور كبير فى اختيار من يمثله وهناك تحديات كبيرة مثل توعية المواطنين والتى تعتبر دور الإعلام. وتابع ان جماعة الإخوان كانت تسعى لتكوين جيش وهى فى السلطة ولهذا قامت بالإفراج عن عدد من القيادات الإرهابية والتى اتخذت سيناء مقراً لها فضلاً عن تعيين أحد المتهمين فى الحادث الإرهابى بالأقصر ليكون محافظ الأقصر وجعل قتلة السادات يحضرون احتفالات أكتوبر ويجلسون فى الصف الأول. وأشار الى ان ملف التعليم والصحة من أهم الملفات التى تحتاج الى مراجعة وبخاصة عقب سنوات طويلة من الفساد،ودول العالم أجمع تخصص جزء من ميزانيتها للبحث العلمى والتعليم مضيفاً الى ان الثورة التعليمية كانت فى الستينيات ومعظ مثقفى العالم العربى خرجوا من هذه الحقبة الزمنية. وقال فاروق انه لا تأجيل للمدارس وسوف تستأنف الدراسة السبت المقبل وما تردد بشأن تأجيل الدراسة لدواعى أمنية هو شائعات وما حدث من تأجيل للدراسة العام الماضى كان لدواعى أمنية مضيفاً ان المديريات التعليمية أنتهت من الإستعدادات الخاصة بالفصل الدراسى الثانى وأستقبال التلاميذ.