نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن تقرير صادر من منظمة مراقبة دولية مقرها بريطانيا أوضح أن بريطانيا لديها أسوأ سجل فى حماية خصوصيات الأفراد فى أوروبا حيث تمتلك بريطانيا أكبر شبكة لكاميرات المراقبة على مستوى العالم . ويطلق على المملكة المتحدة مجتمع المراقبة المتوطنة بالإضافة إلى روسياوالولاياتالمتحدة و الصين و سنغافورة وذلك وفقاً للتقريرالذى أسفرعنة المسح الدولى الذى أجرى على 47 دولة. وتحتل بريطانيا هذة المرتبة المتأخرة بسبب إنتشار الكاميرات بها وخطط بطاقات الهوية و عدم وجود مساءلة حكومية. وقد قال مدير المنظمة الدولية إن فقدان أقراص مدمجة تحتوى على معلومات شخصية لحوالى 25 مليون أسرة بريطانية ألقى الضوء على خطورة تخزين معلومات على قواعد بيانات حكومية ضخمة . وقال التقرير إن الحكومات تتجة الان لأرشفة البيانات بناءً على السجلات الجغرافية والمالية والإتصالات الخاصة بكل مواطنيها ,مما يؤدى إلى إستنتاج أن كل المواطنين بغض النظر عن أوضاعهم القانونية سيتم إعتبارهم موضع شبهة. ويعد الوضع أسوأ فى الولاياتالمتحدة حيث تشجع الحكومة الرقابة وجمع المعلومات باسم الأمن وحماية الحدود. وفى القائمة الأوروبية ,هبطت ألمانيا من المرتبة الأولى إلى المرتبة السابعة وإحتلت اليونان المرتبة الأولى بسبب توفير الحماية للخصوصيات .