من أجل الجنسية وعلى طريقة فيلم "فبراير الأسود" .. مغربية تلد في المعبر الحدودي مع إسبانيا

داهم المخاض سيدة مغربية في المعبر الحدودي "باب سبتة" وذلك في الوقت الذي كانت تحاول العبور إلى المدينة المحتلة لتلد هناك حتى يحصل جنينها على الجنسية الإسبانية.
وافادت الانباء بأن قسم الشرطة الإسبانية في المعبر الحدودي أصدر بيانا كشف فيه أن المرأة المغربية, وصلت إلى باب سبتة, وهي في مرحلة المخاض, وحاولت العبور إلى المدينة, ولكن عناصر الحرس لم يسمحوا لها بذلك لعدم توفرها على الوثائق اللازمة كاملة, غير أن المخاض اشتد على المرأة الحامل التي كانت قد دخلت بالفعل في مرحلة الولادة خصوصا بعد نزول السائل الأمنيوسي (انفجار كيس ماء الجنين).
وكانت المرأة مصرة على دخول المدينة لتلد هناك, وبعدما اشتد بها المخاض جلست على الأرض وهي تصرخ من الألم, ما اضطر عناصر الحرس إلى طلب سيارة الإسعاف حيث تمت عملية الولادة في المعبر الحدودي قبل أن يتم نقلها لاحقا هي ومولودها إلى المستشفى الجامعي
في سبتة.
وفي النهاية تمكنت الأم المغربية من تحقيق مرادها وذلك بدخول مستشفى المدينة, وقد ذكر ذات المصدر أن الأم ومولودها في حالة جيدة.