د. عبد المنعم سعيد: مساء الخير الامر جلل والحادث خطير الامر جلل لان الضحايا فيه بالعشرات سواء كانوا قتلى او جرحى والصدمة كبيرة لوجدان الامة كلها والخلط من المستقبل فيها مرعب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى لانه يعيد الامر كله الى ذكريات بشعة فتاريخ مصر من خلال العقود الاخيرة مع الارهاب مفعم بالذكريات التعيسة التى بدات منذ السبعينيات من خلال هذه الجرثومة التى جاءت الى مصر من خلال سلسلة من الاحداث التى كانت ترج الامة كلها وتهدد امنها القومى منذ حادث الفنية العسكرية وما اعقبه من احداث كثيرة كان من بينها اغتيال الرئيس السادات اغتيال الرئيس الذهبى موجة الارهاب التى وجدت فى التسعينيات الاحداث التى جرت فى طابا ودهب وشرم الشيخ كل هذا جاء مع هذا الحادث لكى يفتح الاذهان والقلوب صور بشعة بكل المقاييس صحيح استطاعت مصر خلال العقود الماضية ان تنتصر على الارهاب بوحدتها وقدرتها على مقاومة افكاره المتطرفة من خلال مجتمعها المدنى من خلال مثقفيها –سياسيها- من خلال الوحدة الوطنية ، لكن الامر الذى جرى فى كنيسة القديسين بالاسكندرية جعل كل ذلك يتداعى مرة اخرى والحادث كما قلت خطير لان له 3 ابعاد كلها تهدد الامن القومى المصرى وتجعل المواطن العادى قبل المسئول ينظر الى الموضوع كله بشعور شديد بالتهديد اولا نحن ازاء عملية عسكرية قام بها فرد او مجموعة افراد من خلال تفجرات كثيفة ادت الى وقوع ضحايا ادى الى اسالة دماء كثيرة لولا ان الله لطف وهو يلطف بنا كثيرا لكان عدد الخارجين من الكنيسة اكبر من العدد الذى خرج فى ذلك الوقت الانفجار ادى الى اصابة مسجد ايضا ومن ثم نحن بازاء عملية ارهابية بشعة ادت الى نتائج وخيمة ولها بدرجة او باخرى بحوادث الارهاب التى جرت بمصر من قبل والتى تجرى بالمنطقة والعالم هذه واحد وواحدة اخرى ان الارجح بعد كثير من الاستنتاجات والترجيحات ان العملية الارهابية تمت عن طريق انتحارى او اكثر يحمل متفجرات قام بتفجيرها بنفسه امام كنيسة القديسين وفى مواجهة جامع ووسط شارع يمشى به ناس لانعرف اذا كانوا مسلمين ام مسيحين وهذا الشاب او الشاب الذى قاموا بهذه العملية عندما فعلوها كانت تتملكهم افكار بالغة التطرف افكار تقوم على الانتحار او المزاوجة بين الانتحار والاستشهاد وان ما يقومون به يظنون انه عمل بطولى رغم انه عملا جبان بكل المقايس الانسانية والدينية ولكن ما وقر فى قلوبهم وعقولهم انهم يقومون بعملي مقدسة هذا ما نسميه تطرفا راديكاليا وهو ايضا من الامور البالغة الخطورة على امن الوطن ، البعد الثالث انه مس امرا من صميم الشخصية المصرية وهو العلاقة بين المسلمين والمسيحين لان هذه العلاقة هى جزء من شخصية مصر وهى جزء من العلاقة التاريخية لعبادة الله الواحد القهار من قبل ديانات التوحيد القديمة اليهودية جاءت الى مصر بعدها جاءت المسيحية بعدها جاء الاسلام وكان المصريون يؤمنون بالله الواحد بعد ذلك تفرقت مذاهبهم باشكال شتى لكن بقيت هذه اللحمة القائمة على الايمان بالله والوطن وبالايمان بمصر وهو جزء من شخصية مصر بمعنى اذا لم وجد مسلمين ومسيحين بهذه البلد لما صارت مصر مصرا وصارت بلدا اخر انما هذا التواجد فى هذه اللحمة هو الذى يعطى لهذه البلد شخصيته ايضا تاريخه وعبقريته الخاصة لذلك عندما نقول ان الحدث جلل وخطير لا نقول ذلك من قبيل المبالغة انما نرى رد فعل الشارع المصرى لما حدث فالشارع المصرى مسلمين ومسيحين كان هناك غضب مسيحى مشروع وكان هناك ايضا لحمة مصرية مسلمة ومسيحية تحركت لكى ترد على ذلك بان محاولة قتل او شرخ بالامة لا يمكن القبول به ، الصحافة والاعلام يعنى تناولت هذا الموضوع بقوة الرئيس مبارك قام مباشرة ببيان للامة والسادة رؤساء مجلس الشعب والشورى رؤساء الاحزاب والنقابات المهنية شيخ جامع الازهر الامام الاكبر وبالطبع نيافة البابا وكل الشخصيات القيادة والفكرية والسياسية فى هذا البلد تحركت لكى تعبر عن الغضب وتصممها لمواجهة هذا الحدث الرئيس مبارك قال بوضوح ان مصر هى المستهدفة والارهاب لا يفرق بين مصرى مسلم ومسيحى وقال بحزم شديد سنقطع يد الارهاب ودماء ابنائنا لن تضيع هباء مثل ها القول تردد تقريبا فى كل الصحف فى الاهرام المسائى قالت قادرون على هزيمة الارهاب نواب الشعب يتهمون عناصر خارجية ويطالبون بسرعة ضبط الجناة يعنى روز اليوسف استعارت من القران الكريم عبارة كانه قتل المصريين جميعا بمعنى كانه قتل الناس جميعا وهى تؤدى الى قتل احد الاشخاص جريدة المسائى ايضا فى يوم 3 يناير اى بعد الحادث بيومين قالت ان الشعب يؤكد الحادث ارهابى وليس طائفى لانه البعض الاقاويل شددة على الجانب ان القتلى معظمهم مسيحين حتى الان والجرحى اغلبهم من المسيحين الى جانب عدد من المسلمين ، الاهرام فى 3 يناير قالت مصر احبطت المؤامرة لقوى الظلام والباب شنودة بيقول ساصلى يوم العيد الخميس المقبل حتى لا حرمنا الارهاب – شيخ الازهر حتى لا نتحول الى عراق اخر اليوم فى الكنيسة وغدا فى المسجد السؤال اللى فورا عمن قام بهذه العملية ومن هم اللذين يقفون وراء هذه العملية جريدة الدستور يوم 4 يناير وضعت الموضوع فى عنوان الاسلاميون يستبعدون تورط القاعدة فى تفجيرات الاسكندرية ويتهمون الموساد واتهام الموساد كانت من المصادر التى تم اتهامها فورا لكن كان فى اقوال اخرى تتحدث عن تنظيم القاعدة يعنى كان من التنظيمات التى تم اتهامها لانها فى العراق كانت قد هددت بضرب الكنائس ففى صحيفة نهضة مصر يوم 3 يناير قالت هل احيا تنظيم القاعدة فروعه فى مصر ؟؟ اللواء مصطفى الكاشف فى صحيفة نهضة مصر قال احتمال تورط القاعدة فى الحادث وهو اقرب ان يكون عملا يهوديا عن تنظيم القاعدة المهم فى الموضوع قبل التحدث به انه فى المصرى اليوم قالت 3 جهات تشترك فى التحقيقات بحادث الاسكندرية والعثور على رأس بها ملامح افغانيه او باكستانية وسط الاشلاء هذا العنوان يرجح ان يكون احد تنظيم القاعدة لكن الكل كان يتحدث عن ضرورة كما قالت الاهرام فى 4 يناير حان وقت الحساب السريع اجهزة الامن تتوصل الى السيناريو النهائى للجريمة وتحديد هوية اخر 3 جثث خلية ارهابية استهدفت اثارة فتنة طائفية والنائب العام يستعجل تقرير الادلة الجنائية يعنى كان هناك دعوة للوصول الى نتائجه بسرعة والاهم من ذلك ما قالته نهضة مصر ان القوى السياسية تعلن 7 يناير عيدا للوحدة الوطنية الكل فهم ان هذا العمل الارهابى موجة الى الوحدة الوطنية ومن ثم ينبغى ان يحدث تلاحم اكبر بين المصريين. هذا الحادث الارهابى هو موضوع حلقتنا اليوم ويسعدنا ان يكون معنا ضيف لاول مرة سعادة اللواء على سامح وهو الخبير فى الشئون الامنية ولكنه ايضا عضوا فى مجلس الشورى وعضو للشئون العربية والامن القومى فى المجلس ولكن قبل ان نلتقى مع ضيفنا تعالوا نستمع الى هذا التقرير .. تقرير بهذه الكلمات الحاسمة خاطب الرئيس مبارك المصريين عقب وقوع الحادث الارهابى على كنيسة القديسين بالاسكندرية خلال راس السنة الميلادية والذى راح ضحيته 25 مصريا واصابة ما يقرب من 100 شخص وهو الامر الذى فجر قضية الفتنة الطائفية مرة اخرى مصحوبا هذه المرة بقضية لاارهاب فبينما كانت مرتبطة منذ سنوات باسباب ليست سياسية وتركزت فى صعيد مصر والتى تركزت العام الماضى اثناء الاحتفال باعياد الميلاد فى نجع حمادى او سملوط او الكشط فان الحادث الارهابى اعاد لنا صورة التسعينيات من القرن الماضى والاهم من ذلك ان تنفيذها يحمل بصمات تنظيم القاعدة مع فارق من مخاوف امكانية اختراق القاعدة للمجتمع المصرى عبر تجنيد عملاء او خلايا فى مصر خاصة وان تنظيم القاعردة فى العراق قد اعلن قبل شهرين عن استهداف الكنائس المصرية ردا على احتجاز الكنيسة لزوجتين كاهنين قد اعتنقتا الاسلام وبصرف النظر عما ستسفر عنه التحقيقات الامنية بشان منفذ تلك العملية فان التخوف الان من ان تكون هذه العملية هى مقدمة لعمليات اخرى ارهابية المدعومة من جهات خارجية والتى تستهدف امن واستقرار مصروفى كل الاحوال الحادث الارهابى قد احدث صدمة لكل المصريين وهو الامر الذى يتطلب التحرك الجادى ليس فقط للتعامل مع اثار العملية الارهابية بل الاهم هو التعامل مع ملف الوحدة الوطنية او القضية القبطية من جدورها تفاديا لتكرار هذه الاحداث وغيرها فهل يعبر حادث الاسكندرية عن عودة الارهاب الى مصر مرة اخرى؟ وهل لتنظيم القاعدة دورا فى ذلك؟ وما هى تداعياتها المحتملة على مصر ؟ وكيف يمكن التعامل نع تلك التداعيات ؟؟ هذه اهم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث ... د. عبد المنعم سعيد: حادث الاسكندرية الارهابى وضيفنا سعادة اللواء على سامح مساعد وزير الداخلية الاسبق وامين سر مجلس الشئون العربية و الامن القومى بمجلس الشورى اهلا بيك النهاردة. اللواء على سامح: اهلا بيك د. عبد المنعم سعيد: سعادة اللواء حضرتك بحكم منصبك السابق وموقعك الحالى بجانب انك مصرى فالحداثالذى حصل بالاسكندرية اقعدت تفكر فيه ربما كان اول سؤال يجى فى ذهن كل المصريين هل عاد الارهاب مرة اخرى يعنى بمعنى انه هذه العملية هى مقدمة لموجة اخرى من العمليات الارهابية اللواء على سامح: فى الحقيقة هذا الحادث هو حادث ارهابى بمعنى الكلمة واللى احب ااكد عليه.. د. عبد المنعم سعيد: يعنى حضرتك لما كنت مساعد وزير الداخلية وكان بيحصل حاجة ذى كدة كان .. اللواء على سامح: بنقول عمل ارهابى والا عادى. د. عبد المنعم سعيد:: وهل هو قابل للتكرار ام حادث وحيد اللواء على سامح: بلا شك اذا عتبرناه حادث ارهابى احتمال وارد فى الاجهزة الامنية تكراره ولابد ان يكون هذا فى الحسبان وعلشان انا بقول بالمنطق دة لان لدى خبرة طويلة عاصرت فيها الاحداث الارهابية فى الثمانييات وعرفت انه حادث ارهابى ولكن هل هذا الحادث ارهابى كما كان فى التسعينات ؟ اقول هذا الحادث لم يكن يستهدف الاخوة المسيحين وانما هدفه زعزعة الامن المصرى ضرب الاستقرار طيب لو احنا بصينا للحادث دة والتسعينات كان فيه ضرب الاقتصاد المصرى والسياحة والنظام انما هذ الحادث جاى بشكل ومستهدف جديد وه 3 محاور رئيسية تستطيع فيها ان نعرف من هو المستهدف.. د. عبد المنعم سعيد: ح نيجى للمستهدف بعد كدة بس انا اريد ان احلل شوية الحادث نفسه فهل هناك شرط لان احنا معلومتنا مازالت قليلة يعنى التفجير كبير يدل على حجم كبير من المتفجرات نعرف ان نوعية المتفجرات بها مادة متفجرة بها رمان بيل ومسامير واشياء من هذا القبيل بمعنى انها ليست قنبلة مصنعة بمصانع عسكرية وانما تمت فى ورش فى التسعينيات كانت حاجات مجهزة او مسروقة فهل معنى كدة ان هناك ورش بتنتجها والا هو واحد قعد يركبها هو وواحد تانى هل تستنج شئ من هذا الموضوع؟ اللواء على سامح: قصة البدائية هى كلمة غير دقيقة بدائية يعنى اية مصنوعة محليا انما هى عبارة الى متفجرات يضاف اليها د. عبد المنعم سعيد: هى تحتاج مهندس اللواء على سامح: دلوقتى بالنسبة للنت ممكن هو يتصل بحلقات اتصال ويقوله اذاى يعملها من غير مهندس ويستجمع المواد ثم يركبها وفقا لهذا الشئ وهو ما رصدناه فى بعض الحوادث الاخرى مش ضرورى يجيب حاجة مصنعة كاملة من برة فبسيعو الى تصنيع هذه الاشياء فى بلدهم د. عبد المنعم سعيد: سيادة اللواء انا عاوز بس اسال من غير ما اثقل عليك يعنى الموضوع امام الجمهور ونحن نريد بعض التفاصيل للمشاهد الذى قد يراها جديدة بمعنى اية ان احنا عندنا مادة متفجرة فهل من الممكن ان نعرف ان هذه المادة دة متفجرة جاية منين جاية من محاجر جاية منين بالظبط يعنى فى مواد متفجرة فى مصر موجودة فى المحاجروموجودة فى الغام قديمة فهل نقدر نعرف معمليا او من غيره نوعية هذه . اللواء على سامح: طبعا فى جزء من المحاجر معروف والمخلفات كذلك فممكن تكون جاية من الخارج من غير العبوة انما علشان المشاهدين يتابعونا انا كنت بتكلم عن الشكل والاسلوب . د. عبد المنعم سعيد: اتفضل اللواء على سامح: احب ان اوضح نقطة يمكن اول حاجة فبقول ان الخبرة الطويلة فى المجال السياسى ان هذا الحادث تم باسلوب جديد وبه دقة وهذا مؤشر سيوضح من خلال الفحص الطبى وهذا له دلائله د. عبد المنعم سعيد: هل فى تقدريك الذى قام بهذا شخص واحد ام اكثر؟ اللواء على سامح: قد يكون اى حد لابس حزام ناسف ومعه حقيبة واعتقد وان ها هو الاقرب ان لهم اسلوب معين فى مثل هذه القضايا انا تقديرى د. عبد المنعم سعيد: انه شخص واحد وشايل كمية كبيرة اللواء على سامح: اذا كان ذى ما قيل انه شايل 10 كيلو يعنى ممكن تعمل خاصة وان الشارع كان مزدحم على الارصفة والناحية دة مسكن واناحية التانية كذلك فربما كانت الناحية التفجيرية كبيرة الشئ التانى ان فيه مؤشات قوية عن ح يحصل اية يمكن مظاهرها ان يعنى واحد رايح ينفذ بشكل معين ففيها دقة فى التنفيذ . د. عبد المنعم سعيد: لية دايما بنقول ان الموضوع فيه دقة دون وجود اصابع خارجية، بنقول ان المصرى عنده المهارة ذى محمد عطا راح دورة فورد للتخصص اللواء على سامح: انا بقول ان الموضوع عبارة عن مجموعة حاجات علشان اختار الموقع ثم الميعاد والتوقيت وبعدين انفذ الوقت انت عارف ان 5 دقائق كان ممكن عدد الضحايا. د. عبد المنعم سعيد: هو غلط يعنى اللواء على سامح: انا فى تقديرى انه خانه الوقت وهو لطف من الله د. عبد المنعم سعيد: يمكن هو قاصد انه يعملها كدة فى ذلك الوقت علشان يدى رمز معين اللواء على سامح: وكان ممكن ان يكون عدد الضحايا اكثريعنى ودة شئ تانى لانه جاى مستهدف الكنيسة وهى دور من دور العبادة وهدفه اثارة مشاعر الاخوة المسيحين وهو الامر الذى حصل د. عبد المنعم سعيد: سيادة اللواء لو احنا رجعنا لكل التفسيرات التى ثارت فاولها كان لتنظيم القاعدة لانه هدد فى بيان حصل فى العراق وان فى على شبكة النت كان فى بيانات لتذير الكنائس وظهر تنظيم القاعدة وفى ناس قالوا انه الموساد لانه بيستفيدوا لما مصر بتضعف فتقديرك اية؟؟ اللواء على سامح: انا كخبرة امنية اطرح جميع الاحتمالات اولها ان يكون هناك اجهزة مخابرات معادية وراء الحادث او يكون تنظيم القاعدة شئ وارد او منظمة اخرى شئ ورد ايضا ، ولكنى اميل الى انه تنظيم القاعدة فى العراق لانه يعلم الساحة المصرية جيد والتانى انه قدم تهديد فعلى بعد حادث سيدنا اياد بضرب الكنائس المصرية خاصة فى الاسلوب لاستخدام المسامير فانا شخصيا ارجح واميل الى هذا الاحتمال لكن جهاز الامن لديه اكثر. د. عبد المنعم سعيد: سيادة اللواء انا عاوز اعرف لما مصيبة ذى دة بتحصل فاول شئ بتعملوا اة جوة فى الوزارة ام السستم وطبعا مش ح اقولك تسرب معلومات بس هو اية اسلوب اتخاذ القرار اللواء على سامح: انت عارف اولا ان جهاز الامن لديه معلومات مضمونة د. عبد المنعم سعيد: يعنى لدية التهديد موجود طول الوقت اللواء على سامح: اه طبعا فيكون عنده جميع التهديدات الممكنة ولابد من اليقظة فاجهزة الامن ترصد مخططات وتنظيمات د. عبد المنعم سعيد:يعنى فيه شبكة معلومات اللواء على سامح: طبعا طبعا د. عبد المنعم سعيد: سيادة اللواء ح نرجع للموضوع دة فورا بعد فاصل قصيرونلتقى بعد الفاصل تقرير فور وقوع الاعتداء على كنيسة القديسين بالاسكندرية خرجت الكثير من التحليلات التى تجتهد لتحديد الطرف الذي يقف وراء هذا الحادث وكان لتصريح تنظيم القاعدة الموجود بدولة العراق كان منذ شهرين بانه سيستهدف الكنائس المصرية وان والطريقة التى نفذ بها اثبتت انها غير مالوفة فى مصر سواء كانت عبر سيارة مفخخة او عبر شخص يستخدم عبوة ناسفة والذى دفع البعض الى الاعتقاد بان التنظيم هو الذى يقف خلف هذه العملية كما ذهبت بعض التحليلات الاخرى الى الموساد الاسرائيلى خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلى السابق والذى ذهب الى قوله الى وجود لبعض التوتر فى مصر ويبقى الامر بان حادث الاسكندرية لا يجب ان يقع بهذا الشكل دون دعم من افراد خارجية فقد تكون القاعدة اواسرائيل وقد تكون كاطراف اخرى لا تريد لمصر امن واو استقرار وتدعم امنها القومى فى المنطقة ؟ د. عبد المنعم سعيد: حادث الاسكندرية الارهابى وضيفنا على سامح مساعد وزير الداخلية الاسبق وامين سر لجنة الشئون العربية و الامن القومى بمجلس الشورى ، سيادة اللواء كنا نناقش قبل الفاصل كيف نواجهة الحدث وان هناك تعاون دولى واسع للتعامل مع هذه الوقائع اية هى الدول التى تعتقد ان تضع اشياء حقيقية وقدرة على تحميل المواد التى يطلق عليها الاناليسيز.. اللواء على سامح: طبعا كل دة موجود وبتنسيق مع لندنانجلترا مع فرنسا حكل الدول الاوربية التى اكتوت بنار الارهاب د. عبد المنعم سعيد: واللى اكتوى يعنى من الداخل اللواء على سامح: لما نرجع بالتاريخ كان الريس حسنى مبارك كان بينادى بمؤتمر دولى فلما لحق بهم كان هناك نوع من التنسيق والتعاون بشان هذه القضية د. عبد المنعم سعيد: يعنى ذى وزراء الخارجية العرب اجتماعات الانتربول حاجة تخض عنى اللواء على سامح: طبعا وعلشان كدة بنقول الاجهزة الامنية لديها دون التعلق بموضوع واحد كل المؤشرات والتحليلات د. عبد المنعم سعيد: نرجع لموضوع اللى انت اثارته فواضح انك تشير الى تنظيم القاعدة فى العراق وانه الارجح فهل هناك دلائل عليه اللواء على سامح: الدلائل عليه هو الاسلوب فنحن بنبص للاسلوب فهناك الشخص الانتحارى والذى يحمل بداخل عبوة قدر كبير من المتفجرات فدة اسلوب واحد مثل الجاسوس الذى كان احد اهدافه اختراق الجماعات الاسلامية فهو يستطيع بصورة او باخرى ان يذهب هذه العناصر الى تنفيذ هدفهم وللاسف مثل هذه العناصر تعتقد انها تموت بالشهادة. د. عبد المنعم سعيد: طب فيه سيادة السفير ولاياح الامر اكثر فالقاعدة تستطيع القيام بعدة عمليات بنفس الوقت بهدف عمل اكبر تاثير اعلامى ممكن ثانية القاعدة بتقول انا عملت بمثل هذه العملية وبه فخر وكثيرا ما يطلع بيان من الظاوهرى او بن لادن ويذاع فى الجزيرة و اى حاجة واحيانا نجد ان عدة تنظيمات تتنافس على هذا فالمرة دة اية الحكاة بالظبط؟ اللواء على سامح: اولا ردا على ان القاعدة وراء ذلك فهى الان ليست كما كانت وانا اعتقد ان بن لادن قد قتل. د. عبد المنعم سعيد: هل حقا تعتبر بن لادن قتل. اللواء على سامح: اه طبعا د. عبد المنعم سعيد: رغم الاذاعات اتى بنسمعها له دة... اللواء على سامح: دة اعتقاد شخصى او حس امنى يعنى فهى فقدت الى حد كبير قوتها ولانتشرها بعد تعرضها لعدة مضايقات فى اكثر من موقف النقطة التانية انا بقول ان تنظيم القاعدة لا يمكن ان تعلن فهناك منظمات تانية من الممكن ان تعلن مسئوليتها لية؟ لان الهدف هنا هو عمل بلبلة والمسلمين يتقال انهم اصابوا المسيحين فانا اعتقد انهم لن يلجوء الى التصريح بالمسئولية عن الحادث والا ووصفوه بانه حادث ارهابى فقط د. عبد المنعم سعيد: هل افهم انه سيادة اللواء كان هناك تنظيمات مختلفة عملوا نوع من العمليات الارهابية وعمليات عنف فهل هؤلاء عملوا نوع من التحم فى العالم وكانت جزء منها ينتمى الى القاعدة فهل تقيمك لهذه الجماعات انها برئية يعنى.. اللواء على سامح: الحادث انا استبعد ان يكون بؤرة داخلية. د. عبد المنعم سعيد: يعنى من رايك انه هناك واحد من خارج مصر دخل وقام بهذه العملية. اللواء على سامح: لو تقوم عناصر له انما التنظيم والتوقيت اعتقد انها من خلية خارجية ذى ما بقول انه باعتقدى انه تنظيم القاعدة. د. عبد المنعم سعيد: انا عاوز انقلك لحته مش امنية يعنى مش سهل ان يكون الانسان انتحارى عاوز يتجوز احج اربى العيال وكلها امور بجانبها الحس الدنيوى والاخروى انما لما نقول فلان ح يقتل ناس ويموت فى وسطهم اللواء على سامح: انا مش ح اذيع سر ولا حاجة ولكنه خلال خدمتى فى العمل السياسي فقد قابلت عنصر كان يعد لمثل هذه العملية اولا اختيار هذا العنصر وانضمامه للجماعة له ظروف اجتماعية وانسانية. د. عبد المنعم سعيد: عنى شخص له مواصفات معينة كشخصية فهل ممكن تقولنا اية مواصفاته فنحن عندنا معرفة بان فيه شخص يتناول المخدرات فتعرفه بان وشه شاحب دايما بيعمل كدة اللواء على سامح: انا مش عاوز اقول مواصفات محددة او ظروف اجتماعية فمش ح اقول ان كل من له دور اجتماعى ما كون مستهدف. د. عبد المنعم سعيد: لا لا طبعا.. اللواء على سامح: يعنى واحد له بعض النزاعات الدينية وبينزل يصلى ويجافظ على صلاة الجماعة وانا شفت اتنين ممن بيقوموا بحوادث ارهابية ولكن لظروف معينة. د. عبد المنعم سعيد: هل هناك من تجربتك علاقة بين الارهاب والفقر. اللواء على سامح: طبعا بدون شك ان الظروف الاجتماعية بتؤثر ولذلك تملى بنقول لا ترمى دة على دة فلاغتيال احد الاشخاص لابد ان يخدوا الى مكان ما ويعملوا له عزلة ثم ياتى شخص ويديله الايات القرانية والاحاديث التى تفهمه ان هذا العمل استشهادى وهى دة القصة فانه يحسسه بان ما قوم به ه الجنة وانا شفت ناس منهم ولذلك الكثير منهم عندما ناتى بشيوخ او علماء ينفرون منهم. د. عبد المنعم سعيد: يرتد عليه القول والعلم معلش سيادة اللواء مرة اخرى نخد فاصل رغم ان الكلام معاك مثير وبيمر الوقت بسرعة. اللواء على سامح:: شاكر.. د. عبد المنعم سعيد: نلتقى بعد فاصل قصير. تقرير توالت ردور الفعل الغاضبة ازاء الحادث الارهابى بالاسكندرية سواء على المستوى الخارجى او الداخلى فعلى المستوى الخارجى ادانت معظم الدول الغربية ما حدث واعلنت معظم الدول اعربية تضامنها مع مصر وفى الداخل تدافعت القوى السياسية للتضامن مع المسيحين واحتواء اثار الحادث فقد قام شيخ الازهر بزيارة قداسة البابا وعبر عن اسفه الشيدي لما حدث كما دعا بعض امسلمين الى مشاركة الاخوة المسيحين فى صلاتهم مساء الخميس القادم كما شارك العديد من المسلمين فى رفض هذا الحادث الارهابى وادانته والدعوة الى ضرورة الحفاظ على الوحد الوطنية . د. عبد المنعم سعيد: حادث الاسكندرية الارهابى وضيفنا على سامح مساعد وزير الداخلية الاسبق وامين سر لجنة لشئون العربية و الامن القومى بمجلس الشورى كنا بنتكلم عن المواصفات الخاصة للارهابى و حضرتك قلت ان اول اسلوب بيعملوه معاه هوالعزلة فهل احنا ذى ما عندنا جماعة حماس وغيرها فهل هذا الموضوع بيسبب خلطا داخل مصر فهل مفهوم الاستشهاد لاحد المقاومة. اللواء على سامح: لازم نقول انه الاختلاف بينهما هو عملة الغسيل التى تحدد نوع العملية. د. عبد المنعم سعيد: سيادة اللواء لان الوقت بيمر بسرعة المرة دة اهميتها فى تهديد الامن ى مصر والرئيس قال فى الجلسة الافتتاحية لمجلسى الشعب والشورى قال ان القضية هى قضية امن قومى تمس مصر والمصريون فكيف يتم التعامل مع هذا ؟ انا اعرف رايك لكن الواقع ان الاخوة المسيحين فى حاجة غلط اللواء على سامح: الواقع لابد ان نفصل بين انه حادث ارهابى لابد من التصدى له عن غيره فاجندة الاصلاح المصرية منها هذه المطالب ذى عدم التميز الطائفى او المواطنة فى 2007 وهى رمز لاى مصرى. د. عبد المنعم سعيد: ربما يكون المستهدف لا يفرق بين هذا وذاك سيادة اللواء هل انت راض عن الوضع العام فى التعامل مع هذا الموقف فرايك اية فى رد فعل المجتمع والاجهزة الامنية فى هذا الحادث؟ اللواء على سامح: الذى يقلقنى حاليا سبب جوهرى ففى التسعينات كان الشعب والامة بمسلميها واقباطها وراء اجهزة الامن التى كانت خط دفاع اول فكان كل العمليات الارهابية تم القضاء عليها دلوقتى احنا بنشتغل فى محاولة التوفيق بين الوحدة الوطنية وكما قال الرئيس فى خطابه كانه يقراء المستقبل فهو تكلم عن تحذير من التعرض للعمليات الارهابية ازاء الوحدة الوطنية فهو دة الذى حقق الانتصار على الارهاب الفائت. د. عبد المنعم سعيد: وهو الذى حقق. اللواء على سامح: فهذ الجريمة ارهابية وليست جريمة طائفية كما يقال. د. عبد المنعم سعيد: سيادة اللواء يحضرنى ان ساويرس انه طرح مليون جنية لاى احد يدلى عن معلومات عن الحادث هذه الاشياء شائعة فى امريكا او اووبا انتضع مثل هذا الاشياء فهل تساعد فى تقديم المعلومات لاجهزة الامن ؟ اللواء على سامح: هو شئ مش مرفوض د. عبد المنعم سعيد: اية المعلومات التى يبحث عنها الامن حاليا. اللواء على سامح: تحديد هوية الجانى. د. عبد المنعم سعيد: دة اولا. اللواء على سامح: من خلال الدى ان اية والاشلاء فاين مفتاح القضية فاذا كان هناك عربية فيجب ان نحدد صاحبها واين توجد واذا تحدد الشخص الجانى فنكون وصلنا الى 70% من حل الحادث وكل الاشياء التى حاملها. د. عبد المنعم سعيد: بيقولوا ان الاجهزة مش بتنام. اللواء على سامح: دة شئ طبيعى لانى مريت بهذة الاشياء للبحث د. عبد المنعم سعيد: سيادة اللواء نتمنى كل التوفيق لاجهزة الامن ونتمنى ان تكون تنجح مصر الان فى اختبارها عن الوحدة الوطنية وان تزول الغمة الموجودة فى ظل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للخوة المسيحين غدا ان شاء الله سيادة اللواء الف شكر. اللواء على سامح: شكرا واحب ان اطمئن السادة المشاهدين ان تاجهزة الامن قادرة ان شاء الله الى الوصول الى نتائج ايجابية ويتم تحديد الجناة فى اقرب وقت. د. عبد المنعم سعيد: شكرا يا فندم على وجودك معانا والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله.