أكدت المملكة العربية السعودية الثلاثاء أنها تعتزم شراء مزيد من طائرات إف - 15 المقاتلة ضمن صفقة ضخمة للاسلحة قالت وزارة الخارجية الامريكية في شهر سبتمبر الماضى إن قيمتها قد تصل الى 60 مليار دولار. وفي أول تصريح لمسؤول سعودي بشأن الصفقة قال نائب وزير الدفاع الامير خالد بن سلطان إن الجانبين لا يزالان يجريان محادثات بشأن التفاصيل النهائية للصفقة. يذكر أن المملكة العربية السعودية عادة ما تعلن عن أي تسليح في وقته وعن توقيت الشراء بالتحديد.وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا في شهر سبتمبر الماضى أن الطائرات المقاتلة المقرر بيعها الى السعودية تتضمن 84 طائرة جديدة من طراز إف-15 المقاتلة التي تصنعها شركة بوينج و70 طائرة هليكوبتر أباتشي. وتندرج صفقة الاسلحة المتوقعة بين واشنطن والرياض ضمن المساعي الامريكية لدعم القدرات الدفاعية لحلفائها في منطقة الخليج الذين تشاركهم المخاوف من احتمال تطوير إيران لأسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران تماما. جدير بالذكر أنه لم تستبعد الولاياتالمتحدة وإسرائيل حتى الآن اللجوء الى عمل عسكري لوقف إيران التي تقول إنها لا تريد سوى الحصول على الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. ويقول دبلوماسيون إن الاتفاق مع السعودية قد يطلق حملة بيع أسلحة الى الدول الخمس الاخرى في مجلس التعاون الخليجي وهي البحرين والكويت وقطر وعمان والامارات العربية المتحدة القلقة أيضا من التعرض لضربات انتقامية إذا وقعت حرب ضد إيران.