قال رئيس جمعية السكان والتنمية وصاحب مبادرة "بادر" لنشر العمل التطوعى بالمدارس الحكومية المصرية انه وجد تجاوبا كبيرا من الطلبة فى هذه المدارس والتى وصلت لمئة وخمسين مدرسة فى عشر محافظات مختلفة اكثر من تجاوب طلبة الجامعة خاصة من لم يتعود منهم على العمل الاهلى واكد هشام الروبي فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان نشر ثقافة التطوع بين طلبة المدراس الابتدائية والاعدادية يساعد على زيادة الوعى بالمساهمة فى حل مشاكل المدارس ومشاكل البيئة المحيطة بها ويمثلها الحى التى تقع فيه المدرسة واوضح الدكتور هشام الروبى ان الجمعية اعتمدت على حق كل طالب فى الاشتراك فى عمل يؤديه لمدرسته بشكل مبادرة شخصية منه فطرحت الترشح لانتخابات رئيس مركز "بادر" واعضاء الادارة فى كل مدرسة يختارهم الطلبة من واقع قدراتهم على وضع خطة للعمل التطوعى واولوياته داخل المدرسة وللمساهمات فى الحى من تقديم خدمات ومساعدات لاهل الحى وقال الروبي ان الجمعية استبعدت تنظيم دورات التدريب للطلبة المتطوعين لايمانها ان المساهمة الفعلية هى اكبر معلم للتلميذ وليست المحاضرات وهو ما اثبتته التجربة التى شهدت تطورا فى اداء الطلبة بعد التجارب التى مروا بها من جمع البيانات عن الحى وعن الطلبة فى المدرسة الواحدة وتحديد المشاكل وطرح مبادرات لحلها بشكل عملى واشار الى ان تجربة مركز" بادر" فى مدرسة شبرا الثانوية للبنات شجع الطالبات على طرح اسئلتهن بشكل صريح والتى كانت معظمها عن مشاكل عاطفية حيث استضافت متخصصين فى علم النفس والاسرة للتحدث عن الارتباط والحب وشروطهما تلبية للراى العام فى المدرسة كما ساهمت مدرسة ابتدائية فى حى الزيتون من خلال مركز "بادر" على تواصل التلاميذ مع كبار السن فى دور رعاية للمسنين يقع بالقرب من المدرسة وعملوا مبادرة "انا وجدي " لتقديم بعض الخدمات البسيطة لكبار السن فى الدار ومنه المؤانسة والحديث المباشر معهم لابعاد شبح الاكتئاب والشعور بالوحدة والاهمال واشار رئيس جمعية السكان والتنميةالى ان ادارة الجمعية والتى تتكون من الشباب تشرف على المراكز فى المداس وتنسق خطة العمل لكل مركز بما يتناسب مع المدرسة والمشاكل التى فى الحى وتداوم على الاعلان ونشر الوعى بفوائد المركز فى كل مدرسة وتحفز التلاميذ على المشاركة من خلال حملة اعلامية مستمرة.