يقول أول نائب بولندي أسود وهو جون جودسون ان لون بشرته ساعده في المضي قدما في بلده ذي الاغلبية البيضاء الساحقة وانه يرغب الآن في الترويج للاتصال بين البولنديين وأفريقيا. وحصل جودسون النيجيري المولد وهو راعي بروتستانتي سابق على مقعده البرلماني قبل أيام عن حزب المنتدى المدني الحاكم المنتمي ليمين الوسط تحت قيادة رئيس الوزراء دونالد تاسك خلفا لزميل اصبح رئيسا لاحدى البلديات في الانتخابات المحلية الاخيرة. وتعد بولندا اليوم واحدة من أكبر بلدان اوروبا من ناحية التماثل العرقي بعد ان كانت موطن اكبر جالية يهودية في القارة قبل الحرب العالمية الثانية. وأكبر اقلياتها العرقية هم الاوكرانيون البيض وابناء روسياالبيضاء وعدد صغير من الفيتناميين. وجاء انتخاب جودسون في البرلمان البولندي (السيجم) بعد فترة قصيرة من انتخاب اول رئيس بلدية اسود في شرق اوروبا وبالتحديد في سلوفينيا وهي جمهورية سوفيتية سابقة ايضا. وقال جودسون الذي يتحدث البولندية بطلاقة انه عانى من بعض التمييز العرقي عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما في بولندا وأنه تعرض في أيامه الاولى للضرب مرتين في الشارع ولكنه نسب ذلك للجهل وقال ان الظهور بشكل مختلف اقل خطرا في بولندا عن دول يوجد بها اقليات عرقية كبيرة.