قال اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام علي مشروع قناة السويس الجديدة الخميس ان أعمال الحفر على الناشف تتم بالتوازي مع أعمال التكريك حيث إن الحفارات تعمل أمام الكراكات لرفع أية رمال أمام الكراكات التي بدأت العمل في قنوات الاتصال لسرعة ربطاها بالقناة بمجرد الانتهاء منها وبالتالي سرعة انجاز عمليات الحفر. وتفقد الوزير أعمال الحفر والتكريك بقناة الاتصال رقم 3 بالقطاع الجنوبي للقناة التي تقوم بها الكراكة الإماراتية المرفأ. وقال الوزير إن عرض قناة الاتصال رقم 3 يبلغ 168 مترا بطول 600 متر مشيرا إلى أن الكراكة "المرفأ" التابعة لتحالف التحدي الذي تقوده شركة الجرافات الإماراتية تعمق الآن على عمق 6 أمتار وترفع نحو 50 ألف متر مكعب من الرمال يوميا وهو ما يوازي انتاجية 100 عربة لوري. واضاف إن قناة الاتصال رقم 3 بها عمل فريد يوضح التناغم والتنسيق بين العناصر القائمة على المشروع من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وقناة السويس والتحالفات القائمة على أعمال التكريك حيث إن أعمال الحفر على الناشف تتم بالتوازي مع أعمال التكريك. وأشار الوزير إلى أن الكراكة المرفأ هي أول كراكة تنتهي من قناة الاتصال وتدخل إلى قناة السويس الجديدة. وأعلن اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف على مشروع حفر قناة السويس الجديدة دخول كراكة المرفأ الإماراتية من قناة الاتصال إلى قناة السويس الجديدة لتكون أول كراكة تدخل من القناة الجديدة. وأضاف أن الكراكة الإماراتية أنهت قناة الاتصال الثالثة بالكامل بطول 600 كيلو متر وعرض 168 مترا لافتا إلى أن إنتاجية كراكة المرفأ تصل إلى 50 ألف متر مكعب يوميا. وتابع ان ما لا يقل عن 100 حفار ولودر و300 سيارة ودنبر تعمل في الموقع وأن العمل بقناة الاتصال يعد منظومة متكاملة ومتناغمة بناء على تنسيق كامل بين ضباط الهيئة الهندسية ومهندسي هيئة قناة السويس وشركات تحالف التكريك. وأوضح أن إجمالي كميات الحفر الجاف من المشروع بمرحلتيها الأولى والثانية بلغت 150 مليون متر مكعب من بينها 148 مليون متر مكعب للمرحلة الأولى و2 مليون متر مكعب أعمال المرحلة الثانية لافتا إلى أن نسبة العمل بالمرحلة الأولى تشمل حفر القناة وقنوات الاتصال 82 % فيما تبلغ نسبة ما يتم تنفيذه في المشروع بمرحلتيه نحو 60 %.