بعد ثورة النظافة فى المدارس العام الماضى لمواجهة خطر انفلونزا الخنازير ،اختفت هذا العام اية انشطة وعادت المدارس لمثل حالتها الاولى ، دورات مياة محملة بالقاذورت وفصول رثة وافنية ممتلئة بالزبالة. وزادت شكاوى اولياء الامور من عدم وجود عناية داخل المدارس خاصة فى دورات المياة وداخل الفصول وذلك على الرغم من عودة اخطار امراض انفلونزا الخنازير . وعبر عدد من اولياء الامور والطلبة ل موقع "أخبار مصر" عن تردى حالة النظافة في المدارس خلال العام الحالى على الرغم من الاهتمام الكبير الذي شهدته المدارس عام 2009 بسبب تفشى انفلونزا الخنازير. نهاد عبد الله - ام لثلاثة أطفال باحدى المدارس الخاصة " منخفضة المصاريف"- ، قالت : نحن مجتمع لا يؤمن بالنظافة ، ومن يريد ان يلحق ابناؤه بمدارس نظيفة عليه ان يمتلك اموالا كافيه لتحقيق ذلك الهدف العظيم". واضافت: غالبية المدارس الحكومية والخاصة غير مرتفعة المستوى لا تهتم بتحقيق النظافة رغم توفر عمال النظافة بها ، في حين لا نرى عمال نظافة في مدارس الدول الغربية "المتحضرة" حيث يقوم الطلبة انفسهم بالاعتناء بمدرستهم مما يغرس فيهم ذلك السلوك الجميل ، فيما يقوم الطلبه بمدارسنا بتشويه الفصول وتخريب مدرستهم ". وقال محمد عبد الحميد - اب لطفلين بمحافظة القليوبية: اكثر ما يضايقنى في مدرسة اولادى هو تردى اوضاع النظافة بدورات المياه ونظرا لانها افضل مدرسة في المنطقة فلا استطيع ان الحقهم بمدرسة اخرى رغم خوفى عليهم من الامراض.