قال الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق مدير تحرير جريدة الجمهورية ان جماعة الإخوان الإرهابية وراء التسريبات المفبركة التى بثت مؤخراً عقب شبكة الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى مؤكداً ان هذه التسريبات كاذبة وليس لها أساس من الصحة وتهدف الى ارباك المشهد السياسى فى الوقت الحالى وبخاصة قبيل الانتخابات البرلمانية. وأوضح توفيق خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان التسريبات لا تمت بصله لقادة القوات المسلحة ولا لأي مسؤول وتمت فبركتها بتقنيات عالية، مشيرًا إلى أنه وراء هذه التسريبات الكاذبة التنظيم الدولى للإخوان، ودول أجنبية موضحا أن هذه التسريبات تندرج ضمن الحملات الممنهجة ضد مصر لإشعال الفوضى داخل البلاد وبخاصة ان الجماعة الإرهابية وأجهزة مخابرات معادية تستغل الإعلام لإحداث بلبلة لإحداث وقيعة بين الجيش والشعب. ولفت الى ان الجماعة الإرهابية كانت قد أشاعت من قبل وجود انشقاقات بداخل الجيش المصرى للنيل من ثقة الشعب فى القوات المسلحة وتلجأ حالياً لدعم أجهزة مخابراتية خارجية مؤكداً ان الإخوان تضع خطة ودفع خلايا نائمة للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية وعلى وسائل الإعلام فضح هذه الخلايا وبخاصة ان وجودها خطر على الشعب والأمن القومى. وتابع ان الإتفاقية المائية مع جنوب السودان وتعميق العلاقات معها سيكون له مردود إيجابى وبخاصة ان جنوب السودان دولة تخطو خطواتها الاولى وتحتاج الى خبرة العمالة المصرية مضيفاً ان مصر لابد ان تعمق علاقاتها مع جنوب وشمال السودان وكل الدول الافريقية لإحتوائها سياسياً واقتصادياً. ولفت ان كل ما يحدث فى المسجد الأقصى هو تسريع للمخطط الصهيونى ومصر والدول العربية تدعم القضية الفلسطينية مؤكداً ان إقالة الرئيس الامريكى باراك أوباما وزير دفاعه تشاك هيجل أكبر دليل على فشل الإدارة الأمريكية. وأضاف ان هناك دعم لوجيستى امريكى لتنظيم داعش الإرهابى وتركيا تتولى علاج المصابين من التنظيم الإرهابى فى مستشفياتها مشيراً الى ان الضربات التى توجهها الولاياتالمتحدة لداعش بمثابة فيلم هندى غير مقنع لتشوية صورة الإسلام والسعى لتقسيم المنطقة العربية.