توجه صباح اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الى الرياض لمشاركة لبنان في القمة العربية على رأس وفد يختلف عن الوفد الذي يترأسه رئيس الجمهورية والذي سيتوجه أيضا الى الرياض للمشاركة في الدورة 19 لمؤتمر القمة العربية. ويصطحب الرئيس اميل لحود الوزيرين المستقيلين يعقوب الصراف وفوزي صلوخ معه كعضوين مستشارين فيما ضم الوفد الذي يترأسه رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وزير الاقتصاد سامي حداد والخارجية بالوكالة وزير الثقافة طارق متري. جدير بالذكر ان الاتصالات تكثفت بين الرياض وبيروت لمناقشة بعض الملاحظات حيث لم يمانع رئيس الحكومة في اجراء بعض التعديلات على الورقة اللبنانية شريطة أن تكون شكلية ولاتمس الجوهر وألا يطرأ اي تغيير في الامور الأساسية. وتناولت الاتصالات التي شارك في جزء منها السفير السعودي عبد العزيز خوجة الترتيبات البروتوكولية الخاصة بمشاركة رئيس الحكومة والمقعد المخصص له في جلسة الافتتاح. كما رجحت المصادر ان ترعى السعودية سلسلة لقاءات على هامش القمة لايجاد حل للأزمة اللبنانية تكون بمثابة اعادة التحضير لاعادة اطلاق مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى . فيما عاود نواب الأكثرية النيابية تحركهم صباح اليوم في مجلس النواب لاعادة تجديد موقفهم بدعوة رئيس المجلس نبيه بري لعقد جلسة تشريعية عامة . وفي هذا الاطار تشير مصادر نيابية في الأكثرية الى انها ستعاود النزول الى المجلس للمطالبة بتفعيل دور المجلس النيابي وللتأكيد على ان المؤسسات لاتزال قائمة ويجب ان تقوم بدورها الفعال لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.