استخدام المحمول في الطائرات ميدان جديد للمنافسة بين الشركات بمصر

تكلفة الدقيقة 20 جنيها

وجدت شركات المحمول المصرية في خدمات التجوال على متن الطائرات ميدانا جديدا للمنافسة، إذ لم يعد يحظر على المسافرين استخدام هواتفهم المحمولة على الطائرات، وتقدر تكلفة الدقيقة جوا ب20 جنيهاً تقريباً.
وقال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إن تعريفة المكالمة عبر المحمول على متن الطائرات مازالت مكلفة مما يجعلها تستهدف طبقة رجال الأعمال على وجه الخصوص.
وأشار الى أن تلك التعريفة تعتبر دولية ويحصل الجهاز نسبة من الإيرادات السنوية حيث تصل تكلفة الدقيقة الواحدة الى حوالى 3.5 دولار مقابل 1.5 دولار للرسالة النصية، بحسب المصري اليوم.
وأعلنت شركة موبينيل عن اتفاق مع شركتى "أون إير سويسرا" و"إيروموبايل" لتقديم خدمات التجوال، أثناء الطيران، فى بعض دول العالم التى تتيح هذا النوع من الخدمات المتطورة.
وأشار المهندس هانى فهمى، رئيس قطاع الشركات ب"فودافون"، إلى أن التطورات المتلاحقة والنمو المتزايد لجميع قطاعات الاقتصاد المصرى دفع شركات المحمول للعمل على تقديم خدمات متكاملة وذات قيمة مضافة من خلال إتاحة وسائل اتصال شاملة تتوافق مع احتياجاتهم الفعلية.
وخلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، أعلنت الناقلة الوطنية مصر للطيران عن خضوع طائراتها الجديدة لتجارب عالمية في قياس درجات الأمان الخاصة باستخدام خدمات الاتصالات المتنقلة‏ مما يمكن ركاب الشركة من التحدث هاتفيا داخل الطائرة.
وكشفت عن خطة لاجراء تعديلات في أجهزة الملاحة بكافة الطائرات كما يتم الاعداد لنظام الحجز والاستعلام عن مواعيد السفر والوصول من خلال التليفون المحمول,‏ وكذلك سداد قيمة التذاكر من خلال المحمول‏.‏
وقال علاء عاشور، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران في تصريحات صحفية إن مصر ستعتمد التجارب العالمية لقياس درجة الأمان فى استخدام خدمات الاتصالات عبر الطائرات.
وذكر أن هناك توجهاً فى المستقبل لتشجيع العملاء على التحدث فى الهاتف المحمول على متن الطائرة، بعد إدخال الخدمات التكنولوجية وتقنيات الاتصال على إحدى طائرات مصر للطيران.
ولفت عاشور إلى أن التجارب كشفت عن مجموعة من النتائج الإيجابية من حيث درجة الأمان، دون أن يؤثر ذلك على الأجهزة الملاحية للطائرة.