مدرب المنتخب اليمني يؤكد جاهزية فريقه للرد على المشككين

جمال الغندور يرأس لجنة حكام خليجي 20

أكد الكرواتي يوري ستريشكو , المدير الفني للمنتخب اليمني الأول لكرة القدم , أن فريقه بات جاهزا ومستعدا من الناحية الفنية والبدنية بنسبة 100 % لخوض منافسات بطولة كأس الخليج العشرين
- خليجي 20 - لكرة القدم التي تنطلق منافساتها في اليمن الاثنين وتستمر حتى السادس من كانون أول/ديسمبر المقبل بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى اليمن والعراق.
وأعرب ستريشكو عن ثقته في الظهور بصورة إيجابية مختلفة تماما عن بطولات الخليج السابقة .
واعتبر ستريشكو أن لقب منتخب "صاحب نقطة" سيتم تجاوزه لاسيما أن المنتخب استعد جيدا لخوض غمار البطولة الخليجية الهامة أملا في أن يقدم مستوى أفضل فيها في ظل استغلال عاملي الأرض والجمهور لدورهما الإيجابي في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم ودفعهم لتقديم مستوى أفضل ومشرف للبطولة.
وأشار إلى أن المنتخب الوطني لن يكون صيدا سهلا للمنتخبات الخليجية وسيكون خصما صعبا وسيسعى للفوز في بعض المباريات , منوها بأن أكثر ما يقلقه هو تزايد مستوى الضغط النفسي والعصبي والتوقع المبالغ بخصوص ما سيقدمه الأحمر اليمني , مما قد ينعكس سلبا على أداء اللاعبين والجهاز الفني.
وأوضح المدرب الكرواتي أنه "ينبغي على الجميع أن يدرك أن الكرة اليمنية تحتاج إلى الصبر وعدم تسرع النتائج,لكي يتحقق الهدف الذي جاء به إلى اليمن" , مشيرا إلى أن خليجي 20 ستكون بالنسبة له بمثابة رد قوي للذين "سعوا إلى إفشال مشواره" حين تولى قيادة المنتخب اليمني وأن طموحه كبير
لإعداد منتخب يمني قوي ينافس به في البطولات العربية والآسيوية بصورة مشرفة وجيدة.
ويلعب المنتخب اليمني ضمن المجموعة الأولى في خليجي 20 التي وصفت بالقوية لضمها منتخبات السعودية وقطر والكويت , حاملة لقب غرب أسيا الأخيرة بالأردن.
ومن المقرر ان يرفع المنتخب اليمني الاثنين الستار عن خليجي 20 بمواجهة صعبة مع نظيره السعودي على استاد "22 مايو" في عدن وذلك في الجولة الأولى من مباريات المجموعة بالدور الأول للبطولة .
على جانب اخر وصل الحكم المصري الدولي السابق جمال الغندور , رئيس لجنة حكام خليجي 20 لكرة القدم , إلى عدن السبت للمشاركة في البطولة .
وأعرب الغندور عن سعادته للمشاركة في البطولة من خلال رئاسة لجنة التحكيم وإدارة فعالياتها.
وأبدى الغندور دهشته حيال "ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن الأوضاع في اليمن من الناحية الأمنية والتي تصل حد التهويل غير المبرر,بينما الواقع عكس ذلك لهذا الشعب المسالم والخير والمضياف".