سيطر الحديث عن ارتفاع اسعار اللحوم بمناسبة عيد الاضحى على الصحف المصرية الصادرة السبت و صيحة تحذير اطلقها برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز بشأن تزايد حالات الاصابة بفيروس نقص المناعة "الإيدز". المصرى اليوم: "جزار دليفرى".. الحجز قبل العيد بشهرين فى عصر الاتصالات والطفرة التكنولوجية شق الجزارون لأنفسهم مكاناً، فعن طريق الهاتف يمكنك أن توفر جزاراً بطريقة "الدليفرى" ليخلصك من مهمة ذبح خروف العيد الشاقة، بحيث يتم حجز الجزار قبل شهرين أو شهر من العيد.. ليضيف اسم الطالب وعنوانه ضمن أجندة عمله الخاصة ويأتيك فى الموعد المحدد، وبذلك يمكن الاستغناء عن الاتفاق مع محال الجزارة أو انتظار من الجزارين الذين يمرون بالصدفة فى الشوارع يوم العيد وهم يصيحون بصوت عال "ندبح". الغريب أن أغلب الجزارين "الدليفرى" لا يمتلكون محال جزارة بل إن أغلبهم هواة أو عاملون فى محال الجزارة ويقومون بهذا العمل أثناء إجازة العيد، وبعضهم يقوم بذلك دون مقابل ابتغاء مرضاة الله والآخرون يتقاضون مقابلاً مادياً أو عينياً عن عملية الذبح. طلعت البلتاجى أحد هؤلاء الجزارين الدليفرى أو "المودرن" يقول: يكفى لعملائى طلبى بالتليفون حتى أصلهم فى اليوم المحدد، أما الساعة فأحددها بنفسى حسب أسبقية الحجز، فموسم العيد يكون مزدحماً للغاية حتى إننى أظل أذبح فى بعض الأيام من الصباح وحتى منتصف الليل، تنفيذاً لعهودى مع زبائنى. أشتغل فى هذه المهنة فى موسم عيد الأضحى فقط، تأتينى الحجوزات قبل العيد بشهرين، وأبدأ فى ذبح الصدقات منذ هذا الحين، أى الخراف والعجول التى يبغى أصحابها التصدق بلحومها، أما أضاحى العيد فأذبحها بعد صلاة العيد. وأنصح عند ذبح الأضحية بضرورة تنويمها على جانبها الأيمن قبل النحر، وعدم تقديم الطعام لها لمدة 24 ساعة قبل الذبح وتقديم ماء وفير لها، وأن تتم معاملتها برفق وليس بالقوة أثناء النحر حتى لا تختنق، وأن تكون السكين المستخدمة شديدة الحدة، وإلا أثر ذلك على درجة نضج اللحم فكلما كانت السكين باردة تعذبت الأضحية كما يستغرق طهو لحمها وقتا طويلا..