أكد الدكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث اهمية إجراء البحوث والدراسات فى مجال الامراض الوراثية خاصة وان نسبة زواج الاقارب فى المجتمع المصرى حوالى 25 فى المائة والتى تشكل أحد الاسباب الرئيسية لظهور الامراض الوراثية المختلفة وانتشارها فى المجتمع . جاء ذلك اليوم خلال افتتاحه اعمال المؤتمر الدولى الاول لشعبة الوراثة البشرية بالمركز والذى تنظمه شعبة الوراثة البشرية وابحاث الجينوم بالمركز بالتعاون مع الجمعية القومية للوراثة البشرية لمدة ثلاثة ايام. وقال إن المؤتمر يهدف الى تبادل الخبرات والاراء للتعرف على الجديد فى تشخيص وعلاج الامراض الوراثية بالاضافة الى تقديم الدعم للاسر المصابة عن طريق الجمعية القومية للامراض الوراثية لافتا الى أنه يشارك فى المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين من الامارات وسوريا والسعودية وتركيا وفرنسا وايطاليا بالاضافة الى اساتذة الجامعات المصرية المتخصصة. واضاف أنه سيتم عقد سلسلة من ورش العمل للتعريف بالامراض الوراثية واحدث ماتم التوصل إليه فى التشخيص والعلاج لهذه الامراض لافتا الى ان المؤتمر سيخصص جلسة تضم مجموعة من أهالى الاطفال المصابين بأمراض وراثية ومناقشتهم مع المتخصصين والرد على كافة الاستفسارات للوقوف على حجم مشاكلهم ومحاولة حلها عن طريق الجمعية القومية للوراثة البشرية. ومن جانبها قالت الدكتورة نجلاء خلوصى رئيس شعبة الوراثة البشرية بالمركز إن المؤتمر سيناقش عددا من الابحاث حول طرق تشخيص الامراض الوراثية من اهمها استخدام الحامض النووى "الدى إن ايه " فى الكشف المبكر عن الامراض الوراثية واعطاء نتائج دقيقة واشارت الى انه سوف يقام على هامش فعاليات المؤتمر نشاط فنى لمجموعة أطفال مرض "أم بى أس " وهو مرض وراثى نادر للتعريف بهذا المرض وإمكانية علاجه التى لم تتوفر بعد للاطفال المصريين المصابين به أسوة بالعالم كله . وفى ختام الافتتاح كرم الدكتور اشرف شعلان رئيس المركز الدكتورة سامية التمتامى استاذ الوراثة بالمركز ورائدة علم الوراثة البشرية بمصر تقديرا لمجهوداتها وأبحاثها المتميزة فى الوراثة البشرية فى خدمة المجتمع المصرى.