قال الدكتور كمال زاخر الباحث التاريخى فى برنامج صباح الخير يا مصر ان الاحتفال بذكرى رحلة العائلة المقدسة فى مصر ليس للمسيحيين فقط ولكنه ذكرى عزيزة على كل المصريين المسلمين والمسيحيين لان مصر واحد صحيح لايقبل القسمة وقال ان مدة الرحلة كانت ثلاث سنوات وتبنى احد البطارقة التدقيق فى توثيق الرحلة من فلسطين عبر سيناء الى محافظة الشرقية واكد ان الاسرة المقدسة هربت من مذابح اقيمت للاطفال حديثى الولادة بامرالقيصر الرومانى بسبب نبوؤة بزوال ملكه على ايدى احد الاطفال المولود ين فى هذه الفترة فخرجت السيدة مريم بوليدها بصحبة يوسف النجار وسلكوا طرقا غير مألوفة واكد الدكتور كمال زاخران التاريخ الذى لم يكتب كان بالتواتر وباجماع الرواية والعائلة اتجهت من الشرقية الى البحيرة ومنها الى وادى النطرون ثم القاهرة والتى لبثوا فيها فترة زمنية طويلة ومن القاهرة اتجهوا لاسيوط وكل موقع حلت به العائلة المقدسة تم فيه انشاء كنيسة للعذراء مريم وهناك دير المحرق بالقوسية وهو مقدس ومسيحيو الحبشة يعتبرون الحج للاماكن المقدسة ناقص ولايكتمل الا بزيارة دير المحرق و اوضح انهم قطعوا 2000 كيلوا متر فى رحلتهم الشاقة والمحاطة بالرعاية الاهية على مدى ثلاث سنوات واكد ان برنامج الرحلة اذا دخلت فى السياحة الداخلية والخارجية هو استثمار من غير تكلفة وان الفكر السياحى يفترض ترخيص الاقامة فى اوتيلات صغيرة تقام فى الاماكن السياحية تختصر التكاليف السياحية خاصة ان الرحلة يمكن ان تمتد لشهرين كاملين برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا