قال الفنان التشكيلى العالمى حسن الشرق أن سبب نجاحه هو تمسكه باللهجة العامية والجلباب الصعيدى وأدوات الرسم التى استوحاها من الفراعنة مناشداً وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى الحضور الى المنيا وافتتاح متحفه. وأوضح الشرق فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأربعاء أن مستشرقة ألمانية تملك قاعة لعرض وتدريس تاريخ الفن بألمانيا كان لها الدور الأكبر في اكتشاف موهبته وأقامت أول معرض للوحاته بمعهد الدكتور حسن رجب للبرديات وعرضت به 40 عملاً بيعت جميعها بعد 18 سنة وبعدها سافر الى المانيا ومنها الى كثير من دول العالم مثل اليونان وفرنسا فتشيكوسلوفاكيا وإسبانيا. وتابع ان معارضه جالت جميع أنحاء العالم من بكين وطوكيو في الصين واليابان حتي واشنطن وبيجوتا في كولومبيا و كان يراعى ثقافة كل بلد ويخاطب كل شعب بطريقته مشيراً الى أن تمسكه بالجلباب الصعيدى واللغة العامية وأدوات الرسم التى استوحاها من الفراعنة هو سبب تهافت شعوب العالم على فنه. وأضاف الفنان المصرى انه نظراً لعدم وجود جهة تدعمه فى مصر فقد قام بعمل متحف فى المنيا مقسم لثلاثة قاعات أثنين للوحاته والثالثة تضم لوحات لكبار الفنانين بالعالم مناشداً الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة بالحضور الى قرية زاوية سلطان التابعة لمركز المنيا وافتتاح المتحف الذى بناه على مساحة 1600 متر. وأشار الشرق الى أن لديه مقتنيات من كثير من متاحف العالم وله لوحتين ضمن مقتنيات متحف اللوفر الفرنسي أكبر وأهم متحف في العالم وهما ليسا إهداء بل اشتراهما مني كذلك المتحف القومي الألماني بجانب نفرتيتي والمتحف القومي الكولومبي ومحمد محمود خليل ومجلس الوزراء المصري ومعظم السفارات الأجنبية في القاهرة بجانب أفراد وهيئات ومؤسسات في مصر والخارج. ولفت الى انه كان يتسلق النخل لتخليص الليف الناعم منها ويصنع منه فرشاة يرسم بها ويذهب للعطار ويأخذ من مساحيقه بدائل الألوان فزهرة الغسيل هي الأزرق وصبغة المخللات هي الأحمر والعرق سوس هو البني والأصفر هو الشعيرمشيراً الى انه كان يختلس ورق اللحمة من دكان والده وشكائر الأسمنت الفارغة للرسم عليها.