اثار تجسيد الانبياء والصحابة في المسلسلات والاعمال الدرامية لغطا كبيرا خلال الفترة الاخيرة خاصة بعد عرض احدى القنوات الفضائية لمسلسل يوسف الصديق والذي لاقى مشاهدة واهتمام عالى من المشاهدين رغم ان الازهر الشريف رفضه لان فيه تجسيد لاحد الانبياء . وبعيدا عن موقف رجال الدين الازهرى الرافضين لمبدأ ظهرو الانبيا ء فى الاعمال الدرامية استطلعت "اخبار مصر "اراء عدد من الفنانين المعروف عنهم العمل فى الاعمال الدينية لتحديد رايهم فى تجسد الانبياء والصحابة وال بيت الرسول فى الاعمال الدينية . ونجد أن هناك تباين فى اراء الفنانين المصريين ما بين مؤيد ومعارض لتلك الاعمال ، او من يشترط أن تتم طبقا لقواعد معينة . وقال الفنان وجدى العربى لاخبار مصر ان هذا الامر مرفوض تماما مشيرا الى رفض الازهر لتجسيد الانبياء في الاعمال الدرامية منذ سنوات عديدة. واضاف العربى : خلال حقبة السبعينيات قام الازهر بوقف عرض مسرحية " ثأر الله" لانها قامت بتجسيد السيدة زينب- رضى الله عنها- وقد ادت الدور الفنانة امينة رزق كما قدم الفنان عبد الله غيث دور الامام الحسين واضاف منع المسلسل لانه كان الراى بانه لا يجوز على الاطلاق تجسيد الانبياء وال البيت ولا الصحابة الاربعة الكبار ابى بكر وعمر وعثمان وعلى رضى الله عنهم اجمعين". واضاف : اما السواد الاعظم من الصحابه فمن الممكن تجسيدهم وقد قمت باداء شخصيات شهيرة مثل سلمان الفارسى وصهيب الرومى وجعفر ابن ابى طالب . واوضح العربى ان قيام فنان بتأديه دور نبى او صحابى جليل ثم يتبعه بعمل اخر فيه مشاهد غير لائقه يؤدى الى انعدام الثقه ما بين الفنان والمتلقى. وقال : ليس لاحد مهما كانت تقواه وشكله ومضمونه ان اجعله يظهر في صورة تشابه صورة النبى . واضاف : اشارك حاليا في مسلسل اذاعى مع مجموعة من كبار النجوم وهو عن شعائرالحج، وبالتالى نستعرض اقوال لسيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل وسيدنا محمد عليهم افضل الصلوات اجمعين وعندما تاتى هذه الاقوال نقول "ويقول نبى الله" مما يوصل المعلومه بشكل سليم ولا تجاوز فيه .