قال الفنان الشاب تامر حسني أنه لا يقارن نفسه بالفنان عمرو دياب لأنه قيمة فنية كبيرة وأنه ليس ند له ولكنه تلميذه، وأضاف أن عمرو دياب لا يحتاج إلى جائزة لأنها لاتقيّمه، مؤكداً أنه يشعر بالحزن فى قمة لحظات نجاحه بسبب هجوم بعض الفنانين والكتّاب عليه دون سبب وانتقادهم له رغم تحقيقه لنجاح كبير على مستوى العالم. وأكد المطرب الشاب أنه مر بظروف قاسية فى صغره وشبابه مما اضطره للعمل مقابل 5 جنيهات ومر بضيق مالي شديد، وكانت والدته تبكي طوال الوقت، وأكد أن هذه الظروف ساهمت بشكل إيجابي في تكوين شخصيته واحساسه بمشاكل الناس، وذلك في لقاءه ببرنامج" مصر النهاردة" مساء الاثنين. وأعرب تامر عن شعوره بالحزن من هجوم بعض المطربين والملحنين والصحفيين عليه وتوجيه افتراءات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن جمهوره كبير بالفعل واستشهد بحفلة المغرب التي حضرها 400 ألف شخص، كما أعرب عن فرحته الشديدة بالحصول على جائزة أفضل فنان إفريقى لأنها منحت لفنان مصري عربي. وأوضح الفنان أنه لاينام بشكل كافي فلا تتعدى مدة نومه 4 ساعات يوميا لاصراره على تحقيق أحلامه وطموحاته، مؤكدا أنه كان دائم الدعاء لله أن يحقق أماله وأنه كان يشعر بأن أحلامه ستتحقق يوما ولذلك لم يحزن حين تم الاستغناء عنه من نادى الأهلي والزمالك، كما قال أنه غنّى فى الجامعة والبرامج وكان أول مبلغ تقاضاه 400 جنيه فى احدى الحفلات وتقاسمه مع فرقته الفنية. وأضاف انه يعتذر للجمهور الذي انزعج من أى أغنية له وانه يشعر بالمسئولية الأخلاقية عن أعماله وأغانيه بسبب تقليد الشباب له وأشار الى أنه رفض فيلم عن سباق السيارات خوفا من اقتداء الشباب به وتقليده. وقال تامر حسني إن أفضل ما أسعده في حصوله على الجائزة الإفريقية الأخيرة أنه أصبح واحدا من المطربين المصريين الذين نجحوا في الوصول للعالمية، بينما حرص أن يؤكد على تحقيقه لنجاحا كبيرا في وقت قصير للغاية.