تحيي نانسي عجرم حفلا غنائيا بمدينة الدارالبيضاء في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، حيث تعود إلى الجمهور المغربي بعد غياب عامين، وستغني لكوكب الشرق أم كلثوم والفنانة المغربية عزيزة جلال مع مصاحبة فرقة موسيقية شرقية (مغربية ولبنانية). وقالت الشركة المنظمة للحفل إن نانسي ستلتقي عددا من الإعلاميين في حوار توضيحي حول كل ما أثير مؤخرا عن عدم حضورها المغرب، وما تعرضت له من حملات إعلامية غير حقيقية، وأنها كلفت محاميها للرد على الشركة المغربية التي أرسلت إليها إنذارا بالملاحقة القضائية، حيث نفى مدير أعمالها جيجى لامارا التعاقد مع هذه الشركة التي ادعت وقالت إنها تلاحق نانسي قضائيا. وقال لامارا إن محامي نانسي بدأ في اتخاذ الإجراءات القضائية ضد هذه الشركة التي نشرت أخبارا كاذبة عن إلغاء الحفل. يذكر أن شركة تنظيم حفلات مغربية اسمها توب إيفينت مملوكة للمهدى العراقي تثير حملة إعلامية ضد نانسي في الجرائد المغربية، وتدعي كذبا أنها ألغت الحفل الذي ترعاه شركة اتصالات مغربية كبرى. وكانت توب إيفينت قد فشلت لمدة 3 أعوام في تنظيم حفل لنانسي عجرم في المغرب لصالح إحدى شركة الاتصالات المحمولة، إلا أن شركة الاتصالات ألغت تعاقدها مع توب إيفينت بعد أن اكتشفت أنها تقاضت أجر نانسي، ولكنها لا تملك أدوات وقدرات تنظيم حفل كبير وهو ما دفع شركة الاتصالات إلى مقاضاة توب إيفينت والحصول منها على التعويض المادي، وأسندت الحفل إلى شركة مغربية أخرى محترفة، الأمر الذي دعا شركة توب إيفينت إلى التربص بالحفل وإثارة الأزمات ضده. وكانت آخر مشاركة للفنانة نانسي عجرم في حفل غنائي بالمغرب عام 2008 بمهرجان موازين، سبقة حفل آخر في بدايات نجومية نانسي عام 2005 بمدينة مراكش. ويعد الحفل المقرر في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 هو الثالث لنانسي في المغرب طوال مسيرتها الغنائية، وكان الحفل تأجل من 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 بسبب حفل آخر بالرباط دعيت إليه نانسي فقررت ضم الحفلين في تاريخ واحد. الراعي لحفلات نانسي عجرم في المغرب منذ عام 2005 هو شركة اتصالات كبرى دائما ترتبط نانسي بإحياء حفلاتها. وانضم إلى قائمة الرعاة أيضا شركة تليفونات معروفة ظهرت نانسي على الشاشات الفضائية في حملة إعلانية ضخمة لمنتجها خلال عامي 2009 و2010.