قال الدكتور توفيق نور الدين نائب رئيس جامعة الازهر للدراسات العليا فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان جامعة الازهر كانت فى حد ذاتها مستهدفة فى المؤامرة على مصر لان الازهر هو الذى حافظ على وسطية الاسلام الحقيقية طوال مئات السنين ومنع اختراق المذاهب المتطرفة للمجتمع المصرى فاستهداف الجامعة كان هدف فى حد ذاته وتم التخطيط له بعناية واكد ان الجامعة استهدفت بالتخريب المتعمد المنظم فى المنشآت التعليمية وبالهجوم على افراد هيئة التدريس الرافضين للعنف واكد ان بعض الطلاب تم استهدافهم منذ المرحلة الثانوية بالتجنيد وتشويه الفكر والطلبة الذين شاركوا فى رفع اعلام تنظيم القاعدة على اسطح بعد مبانى الكليات كانوا متعمدين ذلك لتصوير بعض الفضائيات لهذه الاحداث وهو مايؤكد ان تصرفاتهم كانت تحركات مدفوعة الاجر للظهور الاعلامى فى الفضائيات المشبوهة واكد الدكتور توفيق نور الدين ان كل من شارك من اعضاء هيئة التدريس فى تشجيع الطلبة على اعمال الشغب قدموا لمجالس تاديب وطبقا للمعايير الجامعية اضافة الى معايير جامعة الازهر فى المحافظة على الفكر الوسطى الاسلامى كجامعة لها منهج دينى وهم لم يتعدوا الثلاثين اضافة الى فصل اعداد كبيرة من الطلبة بعد القبض عليهم واثبات مشاركاتهم فى احراق المدرجات والاعتداء على مبانى واعضاء هيئة التدريس والموظفين العاملين فى الجامعة واشار الى ان كل الهجمات الطلابية كان مخطط لها منذ فترة طويلة حتى الاعتداء على افراد هيئات التدريس بالجامعة والرافضين لمناهج العنف واشار الى ان العام الماضى كان عاما كئيبا ولن تتكرر احداثه مرة اخرى ولن يسمح بذلك العام الجارى واكد ان الطلبة الذين استغلوا ثغرات القانون فى الدفاع عن انفسهم والافراج عنهم سيتم التعامل معهم بحزم ولن يسمح لهم بالعودة الى احضان الجامعة الا فى ظن القانون وسيكون واشار الدكتور توفيق نور الدين الا ان مساحة جامعة الازهر فى القاهرة وحدها تعدى 318 فدان وهى مساحة شاسعة لايستطيع الامن الداخلى الخاص بالجامعة حمايتها واسوارها مترامية وتحتاج لمساعدة قوات الامن فى السيطرة الامنية فى العام الجديد وامتدادا للاجراءات الامنية التى اتخذت العام الماضى سيكون التصرف بكل حزم مع اى تصرفات وتحركات برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا من السابعة وحتى العاشرة صباحا على القناة الاولى والفضائية المصرية