قال العقيد المحارب جمال طلعت صاحب مبادرة المصريين أولى لذوى الإحتياجات الخاصة ان المبادرة تهدف الى إيجاد فرص عمل سهلة وبسيطة لذوى الإحتياجات الخاصة وإعادة إحياء حرف من التراث المصرى مشيراً الى ان ذوى الإحتياجات الخاصة لديهم إصرار وعزيمة ويقومون بعملهم أفضل من الأسوياء لانهم يأخذون ذلك بتحدى. وأضاف ان الخامات المستخدمة فى المبادرة مصرية ومأخوذة من البيئة المصرية ولكى تكتمل المبادرة كان لابد ان تفتتح الدولة معارض لذوى الإحتياجات الخاصة يقومون بالإنتاج والتسويق فيها مشيراً الى ان هناك سيدات من ذوى الإحتياجات الخاصة يقومون بالتدريب على بعض الفنون اليدوية كالكروشيه والتريكو والتطريز والكانافا وغيرها. ولفت الى ان كل عمل وله معوقات والتسويق يعتبر العقبة الوحيدة أمام المشروع وبخاصة ان هناك أشخاص من ذوى الإحتياجات الخاصة يقومون بتدريب أخرين عن طريق الكمبيوتر على تركيب العطور وأخرين على عمل السبح والإكسسوارات مشيراً الى ان ذوى الإحتياجات الخاصة اثبتوا انهم طاقة لا يستهان بها ويجب ان تتبنى شركات القطاع العام والخاص هذه الكوادر المميزة. وأشار الى ان كل شخص من ذوى الإحتياجات الخاصة موهوب فى شىء ولا يعرفه وهذه المبادرة تكشف عن مواهب ذوى الإحتياجات الخاصة ويقوم بإثرائها عن طريق التدريب مشيراً الى ان قضية الإعاقة قضية أمن قومى يجب ان تتولى الدولة الإهتمام بهم وبخاصة ان الدستور الجديد يضمن حقوقهم. وأردف ان توفير دخل ثابت لذوى الإحتياجات الخاصة وجهة تتولى تسويق منتجاتهم يجعلهم يشعرون بالإستقرار ويتحمسون أكثر للإنتاج مشيراً الى ان هناك منتجات يصنعها ذوى الإحتياجات الخاصة جودتها أفضل من الصينى وبربع ثمنه. من ناحية أخرى قالت منسق عام المبادرة رشا جمال ابراهيم ان غزو الصين للسوق المصرية وللحرف اليدوية مثل الفسيفساء والرسم على الزجاج وغيرها هو السبب وراء تعليم ذوى الإحتياجات الخاصة لهذه الحرف مشيرة الى ان المبادرة تسافر الى القرى والنجوع لإيجاد مجموعة من ذوى الإحتياجات الخاصة لتدريبهم وتوفير فرص عمل لهم.