متابعات صحفية عديدة لملفات هامة نطالعها فى صحف القاهرة صباح اليوم الخميس حيث تصدَّر خبر التصريح المشترك بين شيخ الأزهر والبابا شنودة حول الفتنة الطائفية الصفحات الأولى واستمرار متابعة ازمة صحيفة الدستور ، ومواطن يجمع بين زوجته وجدتها للحصول على شقة الاهرام: الشرق الأوسط علي حافة حرب معلوماتية مدمرة سادت حالة من القلق عندما اذيعت انباء عن تسلل فيروس "ستاكس نت" الي إيران وقيامه باقتفاء اثر برنامج خاص طورته شركة سيمنز الالمانية للتحكم في أنابيب ومنصات البترول البحرية ومحطات الكهرباء وغيرها من المنشآت الصناعية وسط تكهنات بنجاح الفيروس في التسلل الي مفاعل بوشهر النووي الإيراني. وكان الجديد ان الفيروس لا يكتفي بشل نظام معلوماتي فقط بل يهدف الي تدمير المنشآت فعليا...وانه قد هاجم عددا من الدول هي ايران واندونيسيا والهند والولاياتالمتحدة واستراليا وبريطانيا وماليزيا وباكستان. وعلي الرغم من اكتشاف الفيروس في روسياالبيضاء منذ شهر يونيو الماضي, فإن نبأ هجوم الفيروس اذيع بكثافة عبر وسائل إعلام غربية في نهايات شهر سبتمبر متزامنا مع استعدادات كانت تجري لشحن قلب مفاعل بوشهر بالوقود النووي في اوائل شهر اكتوبر2010! واثار الدافع وراء تحديد ايران ومفاعلها كهدف رئيسي للفيروس بالإضافة للتكنولوجيا المتقدمة والمعقدة التي استخدمت في انتاجه وبثه داخل المنشآت الصناعية الي توجيه اصابع الاتهام لقوي خارجية. ويأتي هذا الحادث ليدق نواقيس الخطر في الشرق الأوسط علي وجه الخصوص وفي انحاء العالم بشكل عام ، فأصابع الشك تشير الي ان اسرائيل وربما الولاياتالمتحدة تقفان وراء الهجوم الفيروسي وساعدت الرسائل الدعائية التي بثتها اسرائيل من تزايد تلك الشكوك بعد اشارتها في اوقات سابقة الي امكانية اللجوء للخيار الإلكتروني والحرب المعلوماتية عند مهاجمة ايران.وفي حال تعرض ايران لهجوم معلوماتي الكتروني فإن الرد المتوقع سيكون عبر الفضاء الإلكتروني ايضا وقد يكون باستخدام تكنولوجيات اقل تقدما من نظيرتها الأمريكية والإسرائيلية الا انها ستكون فعالة وستضر بالعديد من الأطراف في الفضاء الإلكتروني بغض النظر عن علاقتها بالأزمة القائمة.