تسود حالة من الغليان والغضب داخل النادي الإسماعيلي بعد أن تعرض الفريق الكروى الأول للهزيمة الثانية، أمام الشرطة 1/2 من أصل 6 مباريات خاضها حتى الآن، وتبادل الجميع داخل النادي المسؤولية وأجمع خبراء الإسماعيلية على أن الأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ بسبب افتقاد الإدارة صاحب الفكر الكروى الذى يستطيع تقييم الأوضاع بصورة صحيحة. واتهم بعض أعضاء المجلس المدير الفنى مارك فوتا بالفقر الفنى وافتقاده أسلوب القيادة، وحملوه مسؤولية تراجع نتائج الفريق، وفى الإطار نفسه أبلغ الثنائي أحمد العجوز وأشرف خضر مدرب الفريق إدارة النادي بأنهما تقدما باستقالتيهما من تدريب الفريق بعد أن شعرا بوجود اتجاه قوى داخل المجلس لإقالتهما مع فوتا . وحذر خبراء اللعبة ومحبو النادى مجلس الإدارة من استمرار حالة الإحباط التى تسيطر على الفريق ونزيف النقاط، وطالبوا بعدم التسرع فى اختيار البديل لفوتا ومعاونيه وأن يبعدوا الميول الشخصية ويغلبوا المصلحة العامة. وفى سياق آخر، اشارت جريدة المصري اليوم - الاحد - أن صبرى المنياوى ومحمود جابر هما أبرز الأسماء المرشحة لقيادة فريق الكرة الأول.. فيما طالب بعض أعضاء المجلس بالدخول فى مفاوضات مع الألمانى ثيوبوكير رغم وجود تحفظات من عدد كبير من الأعضاء على عودته مرة أخرى لقيادة الدراويش. ويواجه مجلس الإدارة أزمة كبيرة بعد الاستقرار على انتهاء العلاقة مع مارك فوتا، ويطالب فوتا بصرف جميع مستحقاته والشرط الجزائى.. ويستحق لفوتا الحصول على راتبه الشهرى لمدة شهر ونصف بجانب الشرط الجزائى البالغ 60 ألف دولار وهو ما يعادل راتبه الشهرى لمدة ثلاثة شهور.. بالإضافة إلى مكافآت فوز مع الفريق تقدر بعشرة آلاف دولار .