أصدرت محكمة استئناف أمريكية حكما يسمح باستمرار استخدام الاموال الاتحادية لتمويل الابحاث على الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، وأسقط قرار المحكمة الصادر الثلاثاء قرارا لمحكمة جزئية بعرقلة مثل هذا الانفاق بينما لم يتخذ قرار بعد بشأن دعوى قضائية بشأن تغيير في تمويل الحكومة على الابحاث العلمية الاساسية على الخلايا الجذعية. يشار إلى أنه بعد أن تولي الرئيس الامريكي باراك أوباما السلطة حاول أن يجعل الاموال الاتحادية متاحة بشكل أكبر لابحاث الخلايا الجذعية. لكن العلماء الذين يعارضون تلك السياسة التي تخفف من القيود على الابحاث على الخلايا الجذعية والتي تحل محل القيود الاكثر صرامة التي كان يفرضها سلف أوباما الرئيس السابق جورج بوش رفعوا دعوى قضائية تزعم أن الاجراءات الاقل تشددا على تلك الابحاث تنتهك قانون يمنع استخدام الاموال الاتحادية لابحاث تتضمن تدمير أجنة بشرية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس "جعل الرئيس أوباما توسيع الابحاث على الخلايا الجذعية والبحث عن علاجات غير مسبوقة أولوية رئيسية عندما تولى المنصب. إننا نسعد بأن المحكمة ستسمح للمعاهدة الوطنية الصحية والاطراف التي تحصل على تبرعات منها بمواصلة المضي قدما بينما يتم اتخاذ قرار حول الاستئناف". وكانت محكمة الاستئناف قد استمعت قبل اتخاذ قرارها لدفوع الاثنين من محامين في القضية بشأن ما إذا كان قرار المحكمة الجزئية بوقف السياسة الجديدة يتعين أن يكون نافذ المفعول بينما تستمر الدعوى القضائية.