استشهد احد عناصر كتائب عز الدين القسام - الذراع العسكرية لحركة حماس - اليوم جراء انهيار نفق فى شمال قطاع غزة. و قالت الكتائب فى بيان مقتضب ان احد عناصرها استشهد فى مهمة جهادية خاصة فى شمال قطاع غزة ، و لم يحدد البيان طبيعة المهمة التى قتل خلالها الناشط محمد صالح حميد /22 عاما/ . وكانت سرايا القدس - الجناح العسكرى لحركة فتح -قد اعلنت فى وقت سابق مسئوليتها عن اطلاق ثمانية صواريخ طراز"قدس"باتجاه موقع كيسوفيم العسكرى، كما اعترفت الاذاعة الاسرائيلية بسقوط احد الصواريخ على منزل فى سيديروت مما ادى الى تدميره كاملا و اصابة مستوطن . و كانت اسرائيل اعترفت رسميا باغتيال القيادى الفلسطينى صلاح الدين مبارك الحسنات نائب قائد الوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية مبررة جريمتها بانه يتحمل مسئولية هجمات صاروخية على اهداف اسرائيلية . فى الوقت نفسه ، اعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان مسئولى الدفاع الاسرائيليين سيوصون الحكومة باعلان قطاع غزة "كيان معاد" و تقليص امداده بالتيار الكهربائى ردا على استمرار اطلاق الصواريخ منه و على صعيد اخر ، تقول منظمة العفو الدولية إن الصراع بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين يؤدي الى انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان. وتدعو المنظمة في تقرير يصدر الاربعاء حول الصراع الفصائلي في الاراضي الفلسطينية ونتائجه الى تأسيس هيئة مستقلة من الخبراء تأخذ على عاتقها التحقيق في الانتهاكات التي يرتكبها الجانبان. وتقول منظمة العفو إن حماس ما برحت تلجأ الى الاعتقالات العشوائية منذ بسطت سيطرتها بالقوة على قطاع غزة في شهر يونيو الماضي. وفى الوقت نفسه تتهم منظمة العفو حركة فتح بممارسة الاعتقال بحق عناصر حركة حماس في الضفة الغربية بينما تغض الطرف عن اعمال الخطف والتخريب التي يقوم بها عناصرها والموالون لها.