تعقد الإدارة الأمريكية اجتماعات مع الممثلين الإسرائيليين والفلسطينيين السبت سعيا للتوصل لتسوية قبل انتهاء مهلة تجميد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة الأحد. وقد مدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك والمفاوضين من الوفد الاسرائيلي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة إقامتهم في واشنطن بعد سلسلة اجتماعات عقدت الجمعة مع المسؤولين الأمريكيين والفلسطينيين في نيويورك. بالإضافة إلى ذلك, عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا دام 25 دقيقة مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حيث تستهدف الجهود الدبلوماسية ضمان استمرار محادثات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي بدأت في الثاني من شهر سبتمبر الحالى برعاية أمريكية. كان عباس قد هدد بالانسحاب من مفاوضات السلام مع حكومة بنيامين نتنياهو في حال عدم تمديد مدة تجميد النشاط الاستيطاني غير أن رئيس الوزراء الاسرائيلى مازال يراجع الخيارات المتاحة ولم يعط تأكيدات بشأن تجميد الاستيطان . ويؤكد الكثيرون من أنصار نتنياهو أن من حق إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة لكن هذه الأراضي تخضع لإدارة الفلسطينيين الذين أجبر الكثير منهم على ترك أراض تحتلها إسرائيل حاليا. وقال نتنياهو مؤخرا إنه لا يستطيع مد مهلة تجميد الاستيطان ورفض مساعي الفلسطينيين لتمديد التجميد كشرط لمواصلة المحادثات. ومن المقرر أن ينظم المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية مظاهرات الأحد في الضفة لدعم استنئاف بناء المستوطنات, وينظم أعضاء من الكنيست الإسرائيلي وحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو جولات وفعاليات تهدف لبناء المزيد من المستوطنات .