في ظل موجة ارتفاع الأسعار التي اجتاحت كافة النواحي المعيشية في مصر من غذاء وملابس ومدارس وغيرها والتي تواكبت هذا العام مع تلاحم المناسبات من رمضان وأعياد ومدارس، ووجود تفاوت ملحوظ بين الاجور والأسعار وهو ما يشكل أعباء إضافية على كاهل الاسرة المصرية، فهل يكفي المرتب لتوفير احتياجاتك لنهاية الشهر؟ كيف تستطيع تدبير ميزانية البيت؟ هل تلجأ للجمعيات أو تستدين؟ هل اعتدت على ترتيب موازنة قبل استلام المرتب؟ ما هي الاشياء التي يمكن ان تستغنى عنها وما هي أولوياتك؟ هل تستطيع الادخار من مرتبك؟ إذا حدث عجز كيف تستطيع تغطيته؟ في رأيك ما هو الاجر الشهري العادل؟ واثارت مسألة الاجور لغطا في مصر بعدما قضت محكمة القضاء الاداري برفع الحد الادنى للأجور، والذي يصل الى 164 جنيها فيما اختلف الخبراء حول تحديده فمنهم من قال ان الحد الادنى العادل يكون فى حدود 500 جنيه في الوقت الذي طالب اخرون برفعه إلى 1200 جنيه. كما قفز التضخم الأساسي إلى 8.2 % في عام حتى أغسطس من 7.1 % في عام حتى يوليو/ تموز، بينما ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في الحضر إلى 10.9 % من 10.7 %، وهو ما ارجعه اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى العلاوة السنوية والاستعدادات الخاصة بشهر رمضان وقرب دخول المدارس الذي عادة يصاحبها ارتفاع في الأسعار ومن ثم ارتفاع نسبة التضخم، متوقعا تراجع معدل التضخم خلال شهر سبتمبر.