أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، عن مبادرة لتوزيع نحو 200 ألف مصحف، لتحل محل نحو 200 نسخة من المصحف يعتزم أنصار القس الإنجيلي تيري جونز إحراقها السبت في ذكرى هجمات 11 سبتمبر. المبادرة تحمل شعار "تعلم.. لا تحرق" وهي مبادرة تعليمية على حد قول نهاد عوض المدير التنفيذي للمجلس وتم تصميمهما لهؤلاء الذين يبحثون عن أسلوب رد إيجابي على هذا التصرف غير المقبول على الإطلاق من قبل عامة الأمريكيين، مشيرا الى إدانة الزعماء الدينيين والقادة السياسيين لخطة حرق المصاحف. وقال عوض أن هذة المبادرة المضادة تهدف إلى حض الناس على التعرف على المصحف الشريف وتعاليم الإسلام، ومن المقرر أن تتضمن المبادرة أنشطة أخرى خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين. وفي إطار الحملات المتواترة لوقف مهزلة حرق المصاحف تتزعم الهند النداءات الموجهة للولايات المتحدة بالتدخل لمنع حرق نسخ من المصحف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 وحثت على حظر النشر بوسائل الاعلام لتهدئة التوترات. وقال وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام ان أى انسان يرغب في "الوئام والسلام" لا يستطيع ان يتسامح مع تلك الخطة. وتابع تشيدامبارام "بينما ننتظر اجراء من جانب السلطات الامريكية نناشد وسائل الاعلام في الهند-المكتوبة والمرئية-بضرورة الامتناع عن بث صور فيديو او نشر صور فوتوغرافية لهذا العمل الخسيس." وحث عضو بريطاني مسلم بالبرلمان الاوروبي على ضبط النفس اذا مضى جونز قدما في تنفيذ خطته. وقال العضو سجاد كريم "على المسلمين في كل انحاء العالم أن يدركوا ان هذا الرجل لن يحقق شيئا بحرق المصحف." واعرب الرئيس النيجري جوناثان جودلاك عن رأي مماثل في تعليق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.