على خلفية الحادث الارهابى الذى استهدف مبني خدمي تابع لكنيسة السيدة العذراء والقديس مار جرجس بمصراته بدولة ليبيا والذى اسفر عن مقتل واصابة العديد من الابرياء تستعد محافظة المنيا وبالتحديد قرية الجزائر التابعة لمركز سمالوط لاستقبال جثمان احد ابنائها ويدعى وجدي ملاك عبده حنا 36 سنه الذي راح ضحية هذا التفجير
مصدر بمطرانيه سمالوط للأقباط الأرثوذكس قال انه سيتم تسليم الجثمان لأسرته بعد أداء صلاة القداس عليها وتشيعها بمقابر العائلة موضحا انه من المقرر وصول جثمان الشهيد ألي مسقط رأسه بقرية الجزائر في الساعات الأولي من ليلة رأس السنة الميلادية
اهالى القرية طالبوا الخارجية المصرية بمتابعة مسار التحقيقات في دولة لبيبا حتى يتم التعرف علي الجناة والقبض عليهم وتوقيع العقوبة عليهم موضحين ان الشهيد راح ضحية الاعتداء الغاشم علي الكنسية المصرية بليبيا غدرا وعدوانا وانه يقيم هناك منذ 4 سنوات ويعمل نقاشا ويعول أسره مكونه من الزوجة وطفلين وكان من المنتظر أن يعود للقرية خلال الفترة المقبلة لقضاء أجازه مع أسرته
أهالي القرية الذين سيطرت عليهم حالة من الحزن الشديد اوضحوا ان الشهيد كان مثلا للأخلاق الكريمة والكرم والشهامة والإخلاص والتفاني في العمل وأضافوا انه كان أثناء وقوع حادث تفجير المبني الخدمي يشارك أخوته المسيحيين في أداء صلوات قداسات أعياد الميلاد