قال المهندس عاصم عبدالماجد المتحدث الإعلامي السابق باسم الجماعة الإسلامية، إن عدم اختيار الرئيس مرسي لشخصيات من الصعيد في تعينات الشورى الأخيرة، ستكون نتيجتها واضحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة في محافظات الصعيد المهمشة. وأضاف عاصم، أنه ربما لن تكون هناك تحالفات مع الإخوان، بسبب مزاج أهالي الصعيد الرافضة لهذه التحالفات، بعد تعينات الشورى الأخيرة، لافتاً إلى أنه قال أكثر من مرة أن بعض مستشاري الرئيس يفسدون بينه وبين القوى الإسلامية.
وجدد القيادي بالجماعة الإسلامية رفضه للبطاطين التي تنوي دولة الإمارات العربية المتحدة إرسالها لفقراء الصعيد، مضيفاً أنها أصبحت أداة للتآمر ضد مصر – علي حسب وصفه –.
وأكد أن التيارات الدينية كالتيار السلفي كان يقوم بدور خدمي في الصعيد قبل الثورة وبعدها، مشيراً إلى أن الدولة هي المسئولة عن إنقاذ الصعيد من الفقر وليس الجماعة الإسلامية، وأنه يرفض من يعتبرون الصعيد هو مخزن أصوات فقط.