قيادات «المصري الاجتماعي» وسياسيون وإعلاميون يشعيون جنازة سامر سليمان من كنسية العذراء

أبو الغار: الحزب سينظم تأبين شعبي وسياسي وبرحيل سليمان فقدت مصر مناضل من الصعب تعويضه
صديق الناشط اليساري: اخر مرة رأيته كان في ميدان التحرير يشارك في مظاهرة ضد الإعلان الدستوري
وسط حشد من السياسيين والإعلاميين وقيادات وشباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي شيعت جنازة الناشط اليساري و أستاذ الاقتصاد السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، سامر سليمان ظهر أمس الأثنين من كنيسة العذراء في المعادي ، وكان على رأس الحضور رئيس الحزب المصري الدكتور محمد أبو الغار والنواب السابقون عن الحزب الدكتور عماد جاد والدكتور زياد بهاء الدين والمهندس باسم كامل وزياد العليمي كما حضر عدد من الشخصيات العامة منهم جورج اسحق و نبيل عبد الفتاح ومنير مجاهد والدكتور عمرو حمزاوي والدكتور مصطفى كامل السيد والإعلامي حافظ المرزاي والإعلامية ريم ماجد وعدد من شباب الثورة منهم خالد عبد الحميد وسالي توما وراجية عمران.


بدأت الجنازة في الواحدة والنصف ظهرا بالصلاة على روح الفقيد تلاتها العظة وكلمة زوجته الدكتورة ماري مراد والتى عزت فيها نفسها وعزت الحضور ، مشيرة إلى أن حياته القصيرة وهب معظمها للبلد ورفعة مصر وأن كثير من رفاقه في الرحلة حاضرين الأن وعزائها انهم سيكملون من بعده المسيره في الدفاع عن الحريات وحقوق المواطنة .



الدكتور محمد أبو الغار قال في تصريحات خاصة للتحرير عقب مشاركته في الجنازة" سننظم تأبين شعبي وسياسي للفقيد مضيفا:"سامر سليمان صديق عزيز وعضو مؤسس في الحزب ومناضل مصري قديم وانسان وطني دافع عن مصر وعن حقوق الفقراء والمهمشين بها وقد فقدت مصر شخصية عظيمة من الصعب تعويضها."



صديق الفقيد الناشط اليساري محمد البعلي قال لل"الدستور الأصلى" عقب الجنازة ، ان أخر مرة شاهد فيها سليمان كانت في ميدان التحرير أثناء مشاركته في مليونية ضد الإعلان الدستوري وكان أخر ما كتبه على "الفيسبوك" قبل أن يسافر للعلاج إشارة إلى سعادته برد فعل الشعبي القوى ضد الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي .



وجاء رحيل صاحب كتاب " النظام القوي والدولة الضعيفة" الذي شرح تطور مالية الدولة في عهد مبارك واثرذلك على النظام السياسي بشكل مفاجىء بعد رحلة قصيرة مع السرطان ، وكان قد سافر للعلاج في فرنسا قبل اسابيع وعاد ليقضي ساعاته الأخيرة في أرض الوطن، متوفيا في الأربعينيات من عمره.




، وكانت أخر كلماته قبل أن يمنعه المرض من المشاركة السياسية ويسافر للعلاج في فرنسا " يا نعيش أحرار في بلدنا يا بلاش منها عيشة أحسن" والتى علق بها عبر موقعه الشخصي على موقع الفيسبوك على اصدار الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري الأول .